اعتقد أنه اصبح من المؤكد إدراك كل ذي عقل ما يحاك ضد شعبنا من مؤامرات دنيئة وخسيسة بدعم قوي خارجية وداخلية بعد الحرب الشاملة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية القذرة بتقسيم الأدوار فيما بينها "بوهم" بث روح الخوف والاحباط لدي جنودنا البواسل العاشقين لوطنهم سواء من رجال الجيش أو رجال الشرطة وما بين انهاك الاقتصاد باستهداف مرافق ومقدرات الدولة بالحرق والتدمير والتي لابد من مواجهتها بكل حزم وحسم بشتي الطرق بالتوازي مع السير قدما في مسيرتنا نحو انفاذ المشروعات العملاقة ليشعر المواطن البسيط بالتغيير نحو الافضل لأن الشعب هو الحصن الحصين ضد هؤلاء الإرهابيين سواء بالداخل أو الخارج. وللأسف فإنه في الوقت الذي تتآمر علينا قوي الخارج بدعم الإرهاب ماليا وعسكريا إلا أن بعض الفاسدين في الداخل يساعدونهم سواء عن جهل أو عمد ومآرب أخري تعمل علي تزايد سخط المواطنين علي أجهزة الدولة ومنها هذه الحالة.. فقد تقدمت الشقيقات يمن ونادية وفادية بشراء محل رقم 5 التابع لهيئة الأوقاف المصرية بمدينة بنها طبقا للشروط التي وضعتها الهيئة منذ فبراير عام 2014 ودفعوا 85 ألف جنيه قيمة المحل منذ ذلك التاريخ واعتقدوا ان القدر قد ابتسم لهم. توجه هؤلاء البؤساء إلي أوقاف القليوبية التابع لها المحل وطلبوا من الموظف المسئول تسليمهم عقد الشراء والمحل إلا أنه رفض تسليمهم دون مبرر وطلب منهم الحضور عدة مرات في مواعيد متباعدة.. ولا أدري لماذا!؟ لم تجد المحاولات الشريفة العديدة من مسئولي أوقاف القليوبية في تسليم الحق لأصحابه.. وبعد شهور من الاستدعاءات المتكررة قالوا لهم الحل في مقر هيئة الأوقاف بالدقي فتوجهوا إلي هناك مستبشرين خيرا بعد انتظار طال ما يقرب من عام ولكن للأسف فقد اصطدموا برفض المسئولين بالدقي تسليمهم حقوقهم وحل مشكلتهم واصبحوا "كعب داير" بين أوقاف القليوبية والدقي. اهدي هذه الواقعة لفضيلة الاستاذ الدكتور المحترم محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لرأب الصدع في هيئة الأوقاف وإعادة الحق لأصحابه وكلي ثقة في إغاثة المظلومين وإنا لمنتظرون. * اخيرا اتقدم بهذا الالتماس للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من زوجة تدعي سامية بدوي شاء قدرها أن ترتبط بشخص ضل الطريق وحكم عليه بالسجن 6 سنوات ومراقبة 3 سنوات من السابعة مساء حتي السابعة صباحا يوميا داخل مركز شرطة قويسنا وقضي عقوبه السجن كاملة وحاليا يعمل سائقا إلا أن فترة المراقبة داخل مركز قويسنا تهدد حياته الاسرية وعمله الجديد بعد أن عاهد الله علي التوبة والعمل الشريف ووالدته مسنة ومريضة كل ما تطلبه إما العفو عنه في المراقبة أو تحويل المراقبة للمنزل لكي تساعده علي العيش في حياة كريمة.. كلي ثقة في استجابة معالي الوزير الإنسان لطلب هذه الزوجة البائسة والأم المكلومة. ولأنني متأكد أن هدف العقوبة مساعدة الضال للعودة إلي الطريق القويم.