بعد رحلة زواج استمرت 6 سنوات وانجابها ولدا قررت الزوجة الطلاق من زوجها للضرر الواقع عليها نتيجة استغلاله لها واقتطاع جزء من راتبها لتسديد ديون أسرته رغما عنها. توجهت الزوجة لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة وأمام هدي أحمد خبيرة نفسية وايمان إبراهيم خبيرة اجتماعية قالت: أعمل مدرسة في مدرسة خاصة بعد تخرجي من كلية الآداب وتعرفت علي زوجي اثناء قيامي بالتدريس لابناء شقيقته وتم التعارف بيننا طوال 3 سنوات كاملة ربط الحب بيننا وتعاهدنا علي الزواج وكان تأجيل الارتباط بسبب قيامه ببناء شقة في منزل اسرته لتكون عشا للزوجية الذي يجمعنا حيث كان يصل محاسبا باحدي الشركات واتفقت معه علي أن أساهم بجزء من راتبي للاسراع في تجهيز مسكن الزوجية ولكنه كان يرفض باستمرار وبعد عام فوجئت به يطلب مساعدته بعد أن علم بأن لي دخلاً آخر من الدروس الخصوصية ووافقت علي الفور ولم ارفض له طلبا حيث كنت اتمني ان يجمعنا الزواج ونحقق حلمنا.. وان كنت واجهت رفضا من أسرتي التي أكدت أنه يستغلني ولكنني صممت علي موقفي فقد كنت لا اتخيل أن اتزوج من آخر بعد كل تلك السنوات وبالفعل تم الانتهاء من التجهيزات المناسبة وتم زواجنا وتنازلت عن شراء شبكة واكتفيت بالدبلة فقط بعد ان وعدني بأنه سيحاول تعويضي عن كل شيء ولم يمانع نزولي إلي العمل.. فقط رفض الدروس الخصوصية بحجة انشغالي عنه ورضيت بالامر الواقع وانجبت ابني الوحيد في ظل ظروف قاسية من اسرته لان مشاكلهم لا تنتهي وخاصة عند استعدادهم لزواج شقيقته الصغري لانهم لا يملكون مادياً تجهيزها وفوجئت به يطلب مني اعطاء دروس خصوصية بحجة زيادة النفقات بشرط ان يقاسمني المبلغ ووافقت وانا لا أدري أنه أعد خطة مع أسرته لاستنزاف أموالي بعد أن تراكمت الديون عليها بعد زواج شقيقته وأنه يساهم بالجزء الذي يقتطعه من دخلي لتسديد الديون وعندما رفضت المساهمة ضربني واهانني وهددني بطردي من المسكن وفي لحظة غضب ظهر علي حقيقته وأنه يستغلني لصالح أسرته التي تضامنت معه وناصبوني العداء حيث أنني اقطن نفس العقار وحولوا حياتي جحيما وتبدل الحب في لحظة إلي غضب وكراهية. تم استدعاء الزوج الذي أكد انه اتفق مع زوجته قبل الزواج علي مساهمتها في نفقات المنزل وأنها ارتضت ذلك ولكنه فوجئ بها تمتنع عن تنفيذ الاتفاق وتقوم بتبديد أموالها من الدروس الخصوصية في متطلبات لا معني لها وهدايا لاسرتها وعندما رفض ذلك هددته بترك المنزل وأنه يرفض طلاقها. أكد الشهود من أقارب الزوجة وجيرانها صحة روايتها وأن زوجها ينفذ أوامر أسرته وأنه ضعيف الشخصية. باءت مساعي الصلح بين الزوجين بالفشل ليتم احالة الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل فيها.