أهان "الموظف" زوجته المدرسة أمام تلاميذها أثناء حصة الدروس الخصوصية فقررت الطلاق منه للضرر بعد زواج استمر 4 سنوات كاملة وانجابها لطفلها الوحيد. توجهت "الزوجة" إلي مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة وأكدت أمام إيمان أحمد "خبيرة نفسية" بأنها عندما عارضت أسرتها في عدم قبولهم لمن تقدم إليها للزواج لم تكن تعلم بأنه سيجيئ اليوم ويقوم بأهانتها خاصة أمام تلاميذها الذين يكنون لها الاحترام والتقدير. أضافت بأنها عقب تخرجها من الجامعة عملت بمدرسة خاصة لمدرسة للغة العربية ولأنها اجتهدت في عملها الذي تحبه نالت احترام وتقدير زملائها بالمدرسة والطلاب وتقدم إليها الكثير من زملاء العمل للزواج منها ولكنها كانت ترفض فلم يدق قلبها لأي منهم. مرت ثلاث سنوات وهي تعمل بجد واجتهاد إلي ان اضطرت لاعطاء دروساً خصوصية بعد مرض والدها لتساعد أسرتها في نفقات علاج والدها وكان من بين طلابها أبناء شقيقه من تعرفت عليه وربط الحب بينهما وتعاهدا علي الزواج.. وبالرغم من إمكانياته المادية المحدودة إلا أنها وقفت بجواره تسانده حيث انه يعمل موظفاً بشركة خاصة وبالرغم من اعتراض اسرتها علي إمكانياته إلا أنها اصرت علي اتمام الخطبة ولم تعر اهتماماً برأي أسرتها التي وافقت علي مضض خاصة عندما وفر لها مسكنا متواضعا بمنطقة "الحضرة" وبمساعدتها المادية استطاعا خلال ثلاث سنوات تجهيز عش الزوجية والزواج. شعرت بأنها حققت حلم حياتها الذي طالما تمنته وهو الزواج ممن خفق قلبها له.. واستمرت في عملها إلي أن احست ببوادر الحمل فقررت الراحة إلي أن يتم الوضع واصبح ابنها وزوجها هما محور حياتها وبعد عام عهدت برعاية ابنها لوالدتها حتي تستطيع استكمال مشوار الكفاح وعادت مرة أخري لعملها ولطلابها بالمدرسة والذين يترددون عليها للدروس الخصوصية ولم يمانع الزوج ولكن معاملته بدأت تتغير معها ويطالبها بأموال بصفة مستمرة ولا يساعد في الانفاق علي أسرته أو علي ابنه ولأنها تحبه فقد تحملته ولم تشكو لأحد إلي أن علمت بأنه يسهر بأحد الملاهي الليلية وينفق اموالها علي راقصة فجن جنونها وقررت مصارحته بما اكتشفته فما كان منه إلا أنه تطاول عليها وقام بضربها وتحملت ثورته إلي أن هدأ وذكرته بحبهما وأنها عارضت أهلها في الزواج منه ولكن لم يلن قلبه وتمادي في تصرفاته حتي حضر يوماً وعندما رأي تلاميذها حولها ثار في وجههم وعندما طالبها بأموال ولم تلب له طلبه صفعها علي وجهها وعندما حاول طلابها منعه قام بطردهم من المنزل وحطم أثاث المنزل وهجرها لمنزل والدته نحو شهر كامل وفشلت مساعي الصلح بينهما وبالرغم من ذلك رفض طلاقها لأنه يستفيد منها ومن أموالها فقررت أن تنهي حياتها معه بالطلاق للضرر. رفض الزوج حضور جلسة مكتب تسوية المنازعات لمحاولةج التوصل لحل بينهما فتم إحالة أوراق الدعوي للقضاء للفصل بينهما.