يصل القاهرة اليوم وفد من الإمارات الشقيقة يضم 15 عضواً للبدء في الإجراءات التنفيذية لعمل أول وحدة شمسية قدرة 10 ميجا بواحة سيوة ضمن المنحة الإماراتية الخاصة بامداد القري النائية والتجمعات غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية والمحرومة من الكهرباء حيث كان يتم إنارة سيوة بمحطات الديزل علي مدار ال 24 ساعة. أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن أعضاء الوفد سيتجهون مباشرة إلي سيوة لتكون المنطقة الأولي التي يتم العمل بها ضمن المنحة تمهيداً لاستكمال المشروعات بالأربع محافظات التي تم عمل حصر شامل لجميع القري والنجوع بها سواء بالبحر الأحمر وسيناء والوادي الجديد ومحافظات جنوب الوادي ومطروح لإنارتها بالطاقة الشمسية مشيراً إلي أن الجانب الإماراتي قام بتوفير كافة الوحدات الشمسية وجميع الاحتياجات المطلوبة بمعرفته حيث سيقوم بأعمال التركيب بمساعدة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء التابع لها هذه المناطق والتي قامت بتسهيل الإجراءات الخاصة بالعمل مع الاستعانة بالطاقة الجديدة والمتجددة. أوضح المصدر أن التجمعات المزمع إنارتها بالطاقة الشمسية تقع في النطاق الجغرافي لشركات جنوبالقاهرة والقناة ومصر الوسطي والبحيرة لتوزيع الكهرباء حيث تم تقسيم التجمعات إلي 3 مجموعات ضمن الأولي إنارة القري والمناطق المحرومة من الكهرباء تماماً وتشمل 11 تجمعاًَ يتراوح عدد المنازل بكل منها من 15 إلي 80 منزلاً وكذلك إنارة التجمعات والقري التي يتم امدادها بالتغذية الكهربائية باستخدام وحدات تولي الديزل من 6 إلي 8 ساعات يومياً والبالغة حوالي 50 تجمعاً وقرية كمجموعة ثانية وتمثلت المجموعة الثالثة في المناطق التي يتم إنارتها علي مدار 24 ساعة بوحدات الديزل مثل سيوة التي سيتم اليوم عمل بها.