استقبل المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، الوفد الفنى الإماراتى فى مجال الطاقة لتقييم المشاريع قصيرة الأجل الخاصة بتزويد الكهرباء للقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية في محافظات مصر المختلفة. وتوجه الوفد الإماراتي بالشكر لمصر على التعاون المثمر والبناء والاستقبال الحافل وإمدادهم بكل البيانات والمعلومات التى تم طلبها، حيث تم إعداد حصر بكل التجمعات والقرى التى يمكن إنارتها بالطاقة الشمسية والتى تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات تشمل 62 منطقة. وتمثلت المجموعة الأولى منها في إنارة المناطق المحرومة تماماً من الكهرباء والتى تتضمن 11 تجمعاً يتراوح عدد المنازل بكل تجمع بين 15 إلى 80 منزلا، وكذلك إنارة التجمعات والقرى التى يتم إمدادها بالتغذية الكهربائية باستخدام وحدات توليد الديزل من 6 إلى 8 ساعات يومياً والتى تبلغ حوالى 50 تجمعاً وقرية كمجموعة ثانية. كما تمثلت المجموعة الثالثة فى المناطق التى يتم إنارتها على مدار 24 ساعة بوحدات الديزل مثل واحة سيوة. وقام الوفد الإماراتى بزيارة واحة سيوة كأحد المناطق المنفصلة عن الشبكة والتى يتم إنارتها من خلال وحدات الديزل، كما قام بزيارة منطقة عين الزهرة التى سبق وأن تم إنارتها بالطاقة الشمسية خلال عام 2011. وتضمن الاجتماع أيضاً دراسة مبدئية للنظم المستقلة والمركزية لتوليد الكهرباء بواسطة الخلايات الفوتوفلطية والتى يمكن تطبيقها فى أى من التجمعات التى تم الاتفاق عليها. وأشاد الوزير، بالتعاون المصرى الإماراتى المثمر فى مجال الطاقة مشيراً إلى أن هذا المشروع لإنارة القرى النائية بواسطة الخلايا الفوتوفلطية الذى تبنته الإمارات سيتم تنفيذه من خلال منح مقدمة من الجانب الإماراتى للمشروعات قصيرة الأجل. جدير بالذكر أن تلك القرى تتركز فى النطاق الجغرافى لشركات جنوبالقاهرة والقناة ومصر الوسطى والبحيرة والتى سبق وأن تم عرضها خلال سلسلة الاجتماعات السابقة والتى يتم إنارتها بالديزل وبعيدة عن الشبكة حيث تم اختيار عدد منها لبدء تنفيذ المشروع.