عاقبني علي مرضي!! هجرني زوجي ليعاقبني علي مرضي أنا وأبنائي الثلاثة بحساسية مزمنة بالصدر فهرب من المسئولية خوفاً من انتقال العدوي له بدلاً من أن يقف معنا حتي يكتب لنا الشفاء. خرجت للعمل في البيوت لأنفق علي أولادي ولكن تدهورت حالتي الصحية بسبب الأتربة ولعدم انتظامي علي العلاج. أخذت المشاكل تلاحقني من كل جانب فتراكم عليَّ إيجار الشقة ونفد صبر صاحب البيت عليَّ حيث تحملني كثيراً بسبب ظروفي ومنحني مهلة أخيرة للسداد. ضاقت عليَّ من كل النواحي واشتد المرضد علي أبنائي وزاد عدد النوبات التي أصبحت تصيبهم أكثر من مرة في اليوم. اكتملت مأساتي عندما أصيب أصغر أولادي بأزمة شديدة بعد منتصف الليل ولم يكن في بيتي جنيهاً واحداً لأنقله لأقرب مستشفي ومن شدة حزني عليه أصبت بأزمة أنا الأخري وفقدت النطق فلم أتمكن من الاستغاثة بالجيران. أفقت لأجد ابني الحبيب جثة هامدة فكانت صدمة شديدة عليَّ وبدأت أخشي علي شقيقيه وبينما أنا في هذه الحالة فوجئت بوالدهم يحرر ضدي محضر إهمال ويتسبب في حبسي يومين.. خرجت بعدها عندما أثبت أنه هجرنا منذ سنوات. زادت حالتي الصحية والنفسية سوءًا وفقدت أي قدرة علي العمل مما جعلني في أمس الحاجة لوقوف أهل الخير معي أولاً بسداد متأخر الإيجار قبل انتهاء المهلة التي منحها لي صاحب البيت وتوفير نفقات علاجي وطفلي حتي تستقر حالتنا. عبير محمد - القاهرة جزاء الإحسان كنت أعمل في صناعة السجاد اليدوي ولكن لم يعد لها رواج فاشتغلت حارساً بأحد العقارات بجانب عملي في طائفة المعمار..رزقني الله بطفلتين جاءت الكبيرة إلي الدنيا بمشاكل بعينيها فعرضتها علي أكثر من طبيب وتقرر لها إجراء عملية "حول" مع الانتظام علي علاج دوائي واستخدام نظارة طبية..بلغت تكلفة العملية 1600 جنيه لم يكن معي من هذا المبلغ سوي مائتي جنيه واستدنت الباقي من أحد جيراني علي أن أرده له بعد شهر واحد مضي أكثر من نصفه..ولم أتمكن من السداد لأن العلاج المقرر لابنتي بعد العملية باهظ الثمن وظروف جاري هذا صعبة وفي أمس الحاجة للمبلغ الذي استدنته منه ولا أريد أن أرد إحسانه لي بالإساءة إليه. فهل أجد من يساعدني علي رد دينه تقديراً لظروفه. وليد مصطفي - الجيزة علاجها مدي الحياة جاء حفيداي إلي الدنيا مصابين بسيولة بالدم وثبت بالفحوص أنه مرض وراثي كامن عند والدهما "ابني" وظهر بهما. تحمل ابني ما يفوق طاقته للانفاق علي علاجهما ولكنه تعثر في بداية الطريق خاصة مع حاجتهما لنقل دم بصفة مستمرة. لم أجد ما أقدمه له لأنني أرملة ولا أملك سوي معاش بسيط.. لهذا أبعث لكم ليجد من يتحمل معه نفقات علاج طفليه خاصة أنه مدي الحياة. م.م.م - القاهرة من محنة لمحنة عمري 40 سنة ومنذ أن وعيت للدنيا وأنا لا أكاد أخرج من ابتلاء حتي أدخل في آخر فقد أصبت بشلل أطفال بالساقين وأنا دون الخامسة. وقف والداي معي وشجعاني علي مواصلة دراستي بعد أن قطعت رحلة علاج طويلة أصبحت بعدها قادراً علي السير مستنداً إلي عكازين. مضت السنون وأصبت بانحناء العمود الفقري وارتجاع بالصمام الميترالي وقصور بالشرايين التاجية بالقلب مع ربو شعبي وتضخم بالكبد ومن كثرة الأدوية أصبت بقرحة بالمعدة ورغم كل هذا واصلت دراستي حتي حصلت علي بكالوريوس تجارة. حاولت الالتحاق بعمل ضمن النسبة المخصصة للمعاقين ولكني فشلت وما زاد من إحباطي ويأسي وفاة والديَّ ولم يعد لي بعدهما سوي أهل الخير الذين تكفلوا مشكورين بنفقات علاجي كاملة فضلاً عن طعامي الضروري. يضيف: مشكلة واحدة تؤرقني وهي إيجار الشقة التي أقيم فيها والذي تراكم عليَّ وأصبحت مهدداً بالطرد منها في أي وقت لهذا بعثت لكم وكلي أمل أن أجد من يتكفل بسداد متأخر الإيجار ويرصد لي مساعدة شهرية لأنتظم في سداده ولا أجد نفسي في هذه المحنة مرة ثانية. شريف فاروق أحمد - القاهرة مهدد بالسجن انهار المنزل الريفي البسيط الذي كنت أقيم فيه أنا وأسرتي ولم نجد من يستضيفنا فظللنا مقيمين علي أنقاضه حتي حصلت علي قرض 5 آلاف جنيه من الوحدة المحلية. أقمت حجرة واحدة بمنافعها بالطوب اللبن وسقفتها بجريد النخيل وكنت حريصاً علي سداد أقساط القرض ولكني أصبت بتليف بالكبد وتمكنت مني مضاعفاته سريعاً حتي أقعدتني تماماً ولم يعد لي وأسرتي المكونة من سبعة أفراد أي مصدر دخل نعيش منه. توقفت عن سداد الأقساط وبدأت الوحدة المحلية تتخذ الإجراءات القانونية ضدي فهل أجد من ينقذني قبل فوات الأوان ويسد عني قيمة القرض؟! سمير علي إبراهيم - المنيا