صدمة عمري كان زوجي "خراط معادن" لا يدخر جهداً لتوفير كل احتياجاتي وأولادنا الثلاثة وعندما ابتلاني الله بمرض السرطان وقف بجانبي وتحمل ما لا يطيق من المجهود في التردد بي علي المستشفيات دون أن يقصر في عمله. أثقله علاجي بالديون ولم يظهر لي يوماً ضيقاً أو يحملني مسئولية حتي كانت صدمة عمري حيث رحل فجأة وبلا مقدمات. انهارت صحتي بعده ودخلت في دوامة لا طاقة لي بها فأولادي مازالوا بالتعليم الاساسي والمشوار أمامهم طويل ولامعين لي في الدنيا بعد الله سوي أهل العطاء لهذا بعثت لكم فلا تخذلوني. نوال علي أحمد أظلمت الدنيا أعاني منذ سنوات طويلة من درن رئوي مزدوج وأعيش علي العلاج كلما تحسنت حالتي أظن أنني قد شفيت تماماً ولكني سرعان ما أتعرض لنكسة جديدة. تحمل والدي معي الكثير في سبيل علاجي وتوفير النظام الغذائي المقرر لي حتي رحلا في عام واحد. أظلمت الدنيا في عيني بعدها خاصة مع عجزي عن الالتحاق بأي عمل. أناشد أهل العطاء الوقوف معي حتي ينعم الله علي بالشفاء واعيش حياتي مثل باقي الشباب. صلاح محمد علي أرملة وثلاث بنات رحل زوجي ولم يترك لي وبناتنا الثلاث سوي معاش قدره "300 جنيه" عشنا في حدوده متنازلين عن الكثير من احتياجاتنا. المشكلة ان ابنتي الكبري تم عقد قرانها وفشلت في شراء جهازها ولو كنت أقدر علي العمل ما ترددت ولكني اعاني من قصور بالشرايين التاجية بالقلب وخشونة مزمنة بالمفاصل. أرجو من أهل الخير مساعدتي بنفقات جهاز ابنتي لأطمئن عليها ويخف الحمل عني. ن.ع.م- القاهرة معاشي هزيل أعول زوجة وأربع بنات وكنت أعمل موظفا بإحدي الجهات الحكومية وخرجت للمعاش المبكر بعد اصابتي بانزلاق غضروفي وارتفاع مزمن بالضغط والسكر. نفدت مكافأة نهاية الخدمة من شهور قليلة ولم يعد لنا دخل سوي معاشي الهزيل الذي لم يكف أقل القليل من احتياجات أسرتي مما جعلني في أمس الحاجة لمساعدة أهل الخير. عبدالناصر محمد- القاهرة وحيدة مع الآلام كان زوجي "بواب" عمارة.. رزقنا الله بأبناء فعشنا راضين بنصيبنا حتي رحل زوجي وتركني وحيدة مع الآلام حيث تجاوزت الخامسة والستين وأعاني من العديد من الامراض. تمكنت مني مضاعفات الكسر وكان أخرها بتر إحدي ساقي. وأصبحت أسير بمساعدة العكازين لم أعد أخرج من بيتي إلا لضرورة. لم أعد اطمع في شئ سوي معيشة كريمة بعيداً عن ذل الدين فهل أجد من يوفر لي علاجي وضروريات حياتي؟ روحين حسانين السيد أعيش من أجله خرجت من الدنيا بابني الوحيد الذي اعيش من أجله بعد ان طلقني والده وتنازلت له عن كل مستحقاتي مقابل حضانته. ذابت قدماي من البحث عن عمل بعدد ساعات مناسبة لأتمكن من رعاية ابني خاصة وانه مازال في العاشرة من عمره لم أجد ما يناسبني. استدنت من كل من حولي ولم أعد اجد من يساعدني وكل ما اريده مبلغ أبدأ به مشروعاً صغيراً أديره من منزلي فأتمكن من الانفاق علي ابني ورعايته فمن يساعدني؟! أ.س.غ- جيزة