عضو "قيم البرلمان": الحوار الوطني فكرة ناجحة .. وتفعيل توصياته انتصار للديمقراطية    رئيس جامعة الأقصر يشارك باجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم    متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع «أيالون» ويشعلون النار وسط الطريق    وزير الرياضة يهنئ الخماسي الحديث بالنتائج المتميزة بكأس العالم    اليوم عيد.. وزير الرياضة يشهد قرعة نهائيات دوري توتال انرجيز النسخة العاشرة    ضبط دقيق مهرب وسلع غير صالحة وسجائر مجهولة فى حملة تموينية بالإسكندرية    في ثالث أيام مهرجان الإسكندرية.. تفاعل كبير مع «شدة ممتدة» و «النداء الأخير»    التمساح سابقا.. مدينة الإسماعيلية تحتفل ب162 عاما على وضع حجر أساس إنشائها    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    شرايين الحياة إلى سيناء    محافظ القاهرة: استمرار حملات إزالة التعديات والإشغالات بأحياء العاصمة    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    جامعة كفر الشيخ تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاعلو الخير يرسمون البسمة على وجوه 70 أسرة

كعادة الفرحة والأمل فى رسم البهجة على وجوه محدودى الدخل كنا يوم الأحد الماضى على موعد مع 70 أسرة من الأرامل والأيتام والمطلقات والمرضى، والرعاة هما اثنان من فاعلى الخير تعودا أن يمدا أيديهما بالعطاء دون أن يكشفا عن هويتهما فأسعدا قلوباً غاب عنها الفرح منذ سنوات وعيوناً لم تفارقها الدموع منذ فقدت عائلها.
فى جو أسرى مليء بالفرحة توافد المستحقون منذ الصباح الباكر.. من جميع محافظات مصر.. استمعنا لهم ورصدنا فرحتهم..
محنة سعدية
فى البداية قالت سعدية عبدالفتاح أحمد – أرملة: تزوجت منذ 30 عاماً من عامل تشحيم بمحطة بنزين ورزقنى الله بثلاثة أبناء منهم اثنان يعانيان من مشاكل نفسية خطيرة، والثالث يقضى الخدمة العسكرية حالياً.. ومات زوجى منذ عام تقريباً وتحملت مسئولية أبنائى المرضى بمفردى بالرغم من أننى أعانى من السكر والضغط وتليف بإحدى الكليتين ولا أقدر على العمل ولا أستطيع فى نفس الوقت مغادرة المنزل خوفاً على ابنى المريض من تعرضه لمشكلة، ولا أستطيع زيارة ابنى الآخر فى المستشفى فقررت طرق باب الفرحة والأمل، وبالفعل كنت من أصحاب الحظ السعيد حيث فزت بمساعدة فاعل الخير التى سوف ترفع عن كاهلى ديوناً أذلتنى منذ عدة أشهر وجعلت النوم يخاصم عيني.
فقدت الزوج والابن معاً
وتقدمت عواطف شحاتة محفوظ – أرملة – تقول: مات زوجى وابنى منذ 5 سنوات فى حادث سيارة كانا يعملان عليها تاركين فى رقبتى 5 أبناء جميعهم فى مراحل التعليم المختلفة، حيث أعيش منذ وفاة زوجى على الصدقات التى تقدمها الجمعيات الخيرية والمساجد لتوفير قوت أسرتى يوماً بيوم، لكن تلك المساعدات لم تكن تكفى سداد مصروفات أبنائى الدراسية وكانوا مهددين بعدم دخول الامتحان كما أنهم كانوا فى حاجة ملحة إلى كتب خارجية وبعض الحصص الإضافية فى مجموعات التقوية لتحسين مستواهم وقد جاءت المساعدة فى وقتها بعد أن كان مستقبلهم مهددًا بالفشل.
واستقبلت رانيا فايز محمد خبر فوزها بمساعدة فاعل الخير بفرحة عارمة قائلة: تزوجت وأنا صغيرة فى السن لم يتجاوز عمرى 18 عامًا بالرغم من أن زوجى يكبرنى ب 25 عامًأ تعرفت عليه أثناء عملى بأحد المصانع فى الإجازة الصيفية لاستكمال تعليمى وطلب يدى للزواج وافقت حتى أترك العمل وأتفرغ للدراسة بكلية التجارة التى كانت حلم حياتي، وصدّقت كلامه المعسول لكن للأسف ظهرعلى حقيقته وكشرعن أنيابه ورفض أن أكمل تعليمى فتوسلت إليه وحاولت تركه أكثر من مرة إلا أنه كان يعنفنى ويضربنى بشدة إلى أن أصبت بمياه على المخ وأقوم بعملية بذل كل 6 شهور من سلسلة الظهر، ثم طلقنى وترك الأبناء فى عنقى دون أى نفقة، وتزوج بأخرى وأصيبت ابنتى بعدها بصرع وكهرباء زائدة على المخ وتحتاج إلى علاج شهرى يتكلف 350 جنيهًا، ولا أستطيع تركها بمفردها خاصة أنها مريضة وعمرها لا يتعدى عاماً ونصف العام، حيث جاءت هذه المساعدة فى وقتها وأتمنى أن تتكرر لأن ظروفى صعبة.
زفاف ابنتي
وتسلمت رضا أحمد عبد الفتاح مساعدة فاعل خير وهى غير مصدقة أن باب الأمل قد فتح من جديد بعد أن أظلمت الدنيا فى وجهها حيث تقول: كان أملى فى الحياة أن يتم زفاف ابنتى فى عيد الأضحى المبارك، لكننى لم أستطع شراء قماش التنجيد بعد أن قمت بشراء القطن وتوقف زواجها على مبلغ 500 جنيه فقط بالرغم من مرورعامين على عقد قرانها، ثم جاءت إصابة والدها بالفشل الكلوى ووفاته لتحول دون إتمام زواجها بعد أن أثقلت كاهلنا الديون علاوة على الأقساط التى مازلت أسددها حتى هذه اللحظة بعد شراء أجهزة بناتى الأربع بالتقسيط، وعندما أبلغنى مندوب الفرحة والأمل بفوزى بمساعدة فاعل الخير شعرت أن أبواب السماء كانت مفتوحة وأنا أدعو الله أن يفك كربها فى نفس الليلة التى تم إبلاغى بضرورة الحضور لجريدة الجمهورية لاستلامها..
توابة.. جاءت من أطفيح
ومن أطفيح بمحافظة 6 أكتوبر جاءت توابة يوسف عودة لاستلام مساعدة فاعل الخير من جريدة الجمهورية قائلة: توفى زوجى وترك لى أسرة مكونة من أربعة أفراد جميعهم بمراحل التعليم المختلفة، وقد مات بعد صراع طويل مع فيروس C الكبد الوبائي، أنفقت عليه كل ما نملك واستدنت من الأقارب والجيران وأصبح أبنائى على فيض الكريم ولا يملكون سوى معاش تأمينى قدره 300 جنيه، والمأساة الحقيقية أن ابنتى عقد قرانها منذ عامين، ولم أستطع حتى الآن توفير نفقات زواجها، كما أن العريس يعمل أرزقيًا ودخله محدود للغاية، وهذا المبلغ سوف يساهم فى تكاليف الجهاز وقد آن الأوان لكى تدخل الفرحة والبهجة بيتنا الذى يتشح بالسواد منذ وفاة زوجي..
شقيق من السودان
عثمان الخليفة.. سودانى الجنسية وقع فى ورطة شديدة عند حضوره إلى القاهرة لإجراء جراحة لزوجته المصابة بورم خبيث فى المخ وبعد إجرائها أكد الأطباء ضرورة خضوعها للمتابعة المستمرة فى المستشفى وقد نفدت نقوده فلجأ إلى بعض السودانيين المقيمين بالقاهرة، لكن كل منهم كان محملاً بهموم تفوق هموم عثمان فقرر طرق باب جريدة الجمهورية بعد أن دله أحد الأطباء، وقد تم إدراجه على الفور ضمن الفائزين بالمساعدات المادية العاجلة ولم يصدق نفسه بعد أن تم إبلاغه فى غضون ساعات من عرض مأساته بفوزه بالمساعدة وأسرع ليسدد نفقات المستشفى ويشترى العلاج الذى تحتاجه زوجته.
ومن بولاق أبو العلا جاءت نجلاء على السيد لتتسلم مساعدة فاعل الخير تقول: أصيب زوجى بأمراض مزمنة منذ ما يقرب من 4 سنوات ويرقد بالمنزل، وأصبحت أنا المسئولة عن تربية أبنائى ورعاية زوجى وفى وسط تلك الأحزان اكتشفت إصابة ابنيّ الاثنين بضمور فى المخ والثالث بشلل أطفال وأصبح المنزل عبارة عن مستشفى لا يبرأ مرضاه ولا تتحسن صحتهم وأنا مطالبة برعايتهم جميعًا وتوفير جميع الأدوية والاحتياجات الضرورية فلم أجد أمامى سوى الفرحة والأمل وبالفعل لبوا ندائي.
وبدموع غزيرة روت أمانى عويس أحمد مأساتها بعد رحيل زوجها فتقول: توفى زوجى تاركًا فى رقبتى بنتاً عمرها 18 عامًا وولدين وأعيش فى حجرة واحدة وشعرت بسعادة كبيرة حينما طرق بابنا أحد الشباب المتدين المشهود له بالأدب والأخلاق يطلب يدها للزواج، وتأكدت أنها تبادله مشاعر الحب وترتاح إليه، لكن المعضلة الوحيدة هى عدم قدرتى على تجهيزها فى الوقت الذى لا يستطيع هو الآخر تحمل كل النفقات فاضطر ابنى الأكبر لترك الدراسة ليساعدنى فى تجهيز شقيقته ولم نستطع أيضًا وأصبحت فى حاجة ملحة لمن يقف بجوارنا حتى أخبرتنى جارتى بمساعدات الزواج التى تقدمها جريدة الجمهورية، وبالفعل أحضرت كل الأوراق المطلوبة وحصلت على مبلغ مالى كإعانة فورية لتجهيز ابنتى التى لم تشعر بسعادة منذ وفاة والدها..
مشروع للتريكو
وبصوت خافت رددت نجوى حسن السعدنى 60 عامًا الدعوات لكل من ساهم فى رسم البسمة على وجوه الغلابة فى هذا اليوم وقالت: لم أتخيل أن أجد هذا العدد الكبير حيث توقعت أننى المستفيدة الوحيدة حيث أحصل على معاش ضئيل يصل إلى 240 جنيهًا، وأعيش فى شقة إيجار قديم وأعول ولداً واحداً وكانت أمنيتى أن أقيم مشروعًا للتريكو خاصًا بى لكن ظروفى المادية لم تسمح فعرضت ظروفى على الفرحة والأمل ووافقوا على منحى مساعدة عاجلة للبدء فى المشروع، وبالفعل أوفوا بعهدهم وتسلمت المبلغ لأبدأ فى تجهيزه فورًا..
ومن الشرابية جاءت كريمة الشحات عبد ربه 32 عامًا التى توفى زوجها منذ 5 سنوات لتتسلم مساعدة فاعل الخير بعد أن خارت قواها منذ رحيل زوجها البائع المتجول الذى سقط فى دوامة المرض مبكرًا بعد أن أصيب بالسرطان وباعت كل ما تملك فى سبيل علاجه حتى اختاره الله ليكون بجواره لتعيش هى الآخرى مأساة أشد ضراوة مع أبنائها الأيتام الذين لا حول لهم ولا قوة، يعيشون بأقل القليل ولا يجدون ما يسد جوعهم، وقد حضرت إلى باب الفرحة والأمل بعد أن علمت بالمساعدات التى يقدمها فاعل خير للأرامل والأيتام، ولم تتوقع أن تفوز بها فى هذا التوقيت، لكنها تأكدت أن الله لن ينساها فى وقت من الأوقات وقالت: سوف أسدد إيجارى المتراكم أولاً حتى لا يتم طردى من الشقة التى تأوى أطفالي، وما يتبقى سأشترى به ملابس وبطاطين للشتاء..
وتقول فاطمة حامد عواد أرملة: إن زوجها توفى منذ 9 سنوات وترك فى رقبتها مسئولية بنتين حيث كانتا تعانيان من تليف بالكبد وقصور فى الشريان التاجى واستطاعت مواجهة ظروفها الصعبة بصبر وجلد واضطرت إلى النزول إلى سوق العمل ولم تناسبها أى وظيفة سوى تنظيف السجاد للأهالى نظير مبلغ مالى زهيد يساعدها فى تربية أبنائها وتدبير احتياجاتهم بالإضافة إلى مساعدة بسيطة تحصل عليها من احد المساجد المجاورة لمسكنها ولكن مع مرور الأيام أصيبت بانسداد فى الشرايين وتنتابها أزمات قلبية متكررة منعتها من العمل تمامًا واعتبرت أن مساعدة فاعل الخيرهى طوق النجاة الذى أنقذ الأسرة من أزمة مالية طاحنة..
الديون والعلاج
فتحية محمد عطية تقيم فى شارع عزيزعزت بمنطقة دار السلام فى شقة صغيرة المساحة وبالإيجار تسدد 150 جنيها شهريًا وتعيش بمفردها، حرمت من نعمة الإنجاب وتقدمت بها السن حتى بلغت من العمر 65 عامًا..
تقول: أهل الخير يقومون بمساعدتى وتوفير متطلباتى لكن إيجار الشقة تراكم عليَّ نظرًا لضعف المعاش الشهرى الذى تمنّ به عليَّ وزارة التضامن الاجتماعى وهو مبلغ 80 جنيهًا فقط.. حياتى تدهورت تمامًا بعد وفاة زوجى والذى كان عائلى الوحيد منذ خمس سنوات..
تراكمت عليَّ الديون والهموم ونهشت الأمراض جميع أجزاء جسدى منها فيرس C والروماتيزم وكبر السن، أنفق على العلاج والأدوية مبالغ مرتفعة شهريًا لعدم وجود مصدر رزق.. وفور تسلمها للمساعدة ملأت السعادة وجهها قائلة: اليوم أستطيع سداد ديونى وأتحمل تكاليف علاجي..
شكرت فتحية فريق الفرحة والأمل والقائمين عليها وجريدة الجمهورية وصفتها قائلة: التى تقف بجوار الفقراء والأغنياء وتساعد المواطنين على تخطى الصعاب..
مشروع كشك صغير
وليد رضوان أحمد 22 عامًا: طرقت باب الفرحة والأمل بعد أن أغلقت فى وجهى جميع الأبواب بعد أن أصبت بضمور فى عضلات القدم اليمنى منذ أن كان عمرى 6 سنوات وأصبحت عاجزًا عن السير بمفردى وأحتاج إلى من يحملنى وكان ما يؤلمنى أننى أصبحت عالة على والدى الرجل البسيط الذى يحمل على عاتقه أسرة من 5 أفراد فإخوتى بمراحل التعليم كل هذا إضافة إلى مصاريف علاجى فوالدى لم يبخل علىّ بشىء وكان يأمل أن يرانى أسير على قدمي.. مصاريف علاجى تتجاوز 50 جنيهًا أسبوعيًا ووالدى عاجز عن شرائها.. ولكن الآن بعد أن منحتنى الفرحة والأمل مساعدة فاعل الخير أستطيع شراء علاجى وأتمنى أن أفتح مشروع كشك صغير كى أستطيع تحمل مصاريف علاجى وأخفف العبء عن والدي.
ديون جهاز ابنتي
أما فاطمة مطرعبد الفتاح 42 عامًا من الزاوية الحمراء والتى طلقها زوجها منذ 30 عامًا تاركاً لها ابنة لم تتجاوز عامها الأول دون أن يترك لها أى شىء تنفق منه فاستقبلت خبر فوزها بمساعدة الفرحة والأمل المقدمة من فاعل الخير بفرحة عارمة قائلة.. عندما طلقنى زوجى وتركنى وحدى دون أى سند لى فى الحياة نزلت للعمل كى أستطيع أن أصل بابنتى إلى بر الأمان وبالفعل استطعت بمساعدة أصحاب القلوب الرحيمة أن أفتتح مشروع "فرشة خضار" وأصبح زبائنى من الموظفنين وكنت أقوم بتجهيز الخضراوات لهم وتمت خطبة ابنتى واضطررت إلى شراء جهازها بالتقسيط وأخذت أسدد فى الديون والأقساط ولكن الآن لم أعد أستطيع العمل بعد إصابتى بخشونة فى القدمين والروماتيزم وطلب الطبيب تحويل حمام المنزل من بلدى لأفرنجى ولكنى لم أجد الأموال ولكن بعد أن اتصل بى مندوب الفرحة والأمل ليخبرنى بفوزى بمساعدة مالية فرحت فرحًا شديدًا لأننى الآن أستطيع تغيير الحمام حتى أرتاح من الآلام التى لا تفارقنى ليلاً ونهارًا..
أمينة سيد عطية 30 عامًا من مصرالقديمة تقول: إننى مصابة بالتهاب كبدى فيروسى منذ أن كان عمرى 20 عامًا وبعدها أصبت بانزلاق غضروفى وأصبحت أحتاح إلى علاج يتعدى 200 جنيه أسبوعيًا ولم يستطع والدى الذى يعمل سواقا تحمل مصاريف علاجى لتقاضيه راتبًا لا يزيد على 350 جنيهًا فتقدمت بالأوراق الرسمية التى تثبت حالتى للفرحة والأمل بعد أن علمت أنهم يقدمون مساعدات مالية للمرضى وبالفعل اتصل بى مندوب الفرحة والأمل بعدها بأيام ليخبرنى بفوزى بمساعدة مالية كى أستطيع توفير مصاريف علاجي..
أما أحمد محمد عباس 55 عامًا يقول: لم أصدق أنكم منحتمونى مساعدة مالية بهذه السرعة فقد تقدمت بأوراقى إلى الفرحة والأمل بجريدة الجمهورية بعد أن تكالبت علىّ الأمراض وأصابنى العجز لأصبح عاجزًا عن مواصلة المشوار مع أولادى الذين مازالوا فى مراحل التعليم، كنت أعمل ترزيًا وأكسب جيدًا ولكن خبأ لى القدر ما لم يكن فى الحسبان فقد أصبت بجلطة فى العين اليمنى أحدثت ضمورا فى العصب البصرى وضاع نظرى ومن وقتها فقدت عملى ولم تتوقف مأساتى عند هذا الحد فقد أصبت بجلطة فى المخ إضافة إلى إصابتى بالسكر فتراكمت علىّ الديون خاصة أننى أحتاج إلى علاج بصفة دائمة وكنت فى بعض الأحيان أضطر إلى الاستغناء عن علاجى كى أوفر مصروفات أولادي..
زغرودة حلوة
عبرت ليلى محمد سيد 52 عامًا بحارة الأزهرى بالساحل عن فوزها بالمساعدة بزغرودة طويلة أطلقتها، فقد حاصرتها الديون بعد أن توفى زوجها وترك لها 4 أبناء فى مراحل التعليم وعندما فكرت فى البحث عن عمل داهمها مرض السرطان لتبدأ رحلة العلاج معه وكانت تعالج على نفقة الدولة ولكن المشكلة لديها كانت فى مصاريف الذهاب إلى معهد الأورام فهى ليس لديها أى دخل وتعيش على المساعدات الخارجية من فاعلى الخير وكانت تشعر بأن هذه المصاريف أولى بها أولادها الذين مازال أمامهم طريق طويل.
.
سرطان فى القولون
أما نادية محمد عبد النبى 43 عامًا: ورثت سرطان القولون عن والدى الذى أصيب بنفس المرض وعانيت مع المرض أعواماً طويلة ولأن الأطباء أكدوا تدهور حالتى فيطلبون منى متابعة دورية وإجراء العديد من الإشاعات وآخرها طلب منى إجراء إشاعة بالصبغة التى تبلغ تكلفتها 200 جنيه ولأن زوجى رجل بسيط يعمل سواق وأبنائى الأربعة يحتاجون مصاريف تعليم فعجزت عن توفير ثمن الأشعة وطرقت باب الفرحة والأمل وبعدها بأيام أخبرونى أن أحد رجال الأعمال تبرع لحالتى ولهذا أتقدم بالشكر لباب الفرحة والأمل على سرعة تلبيته لطلبى وأشكر فاعلى الخير الذين مازال قلبهم ينبض بالخير..
سحر عبد الغنى أرملة قالت: ان زوجها كان يعمل بائعا متجولاً وأصيب بذبحة صدرية توفى على أثرها وتركها وحيدة مع ابنتها التى لم يتعد عمرها 10 سنوات بالصف الثالث الابتدائى لتقوم برعايتها وتربيتها بالرغم من إصابتها بالربو وورم بالغدة وهشاشة بالعظام وأضافت أنها كانت تحصل على علاج شهرى على نفقة الدولة ولكن توقف وتقوم هى الآن بشرائه على نفقتها ب 150 جنيهًا رغم ظروفها الصعبة وكانت فى كثير من الأحيان لا تستطيع شراءه فهى تعيش على مساعدات فاعلى الخير ولكن مساعدة فاعل الخير ساعدتنى على تخطى محنتي..
ولم تختلف ظروف كريمان إبراهيم عن ظروف الآخرين فهى أرملة توفى زوجها منذ 5 سنوات بعد إصابته بفيروس C فوجدت نفسها وحيدة ومسئولة عن ثلاثة أبناء اثنان منهم بمراحل التعليم المختلفة والبنت الآخرى مخطوبة منذ عام ونصف وتعجز عن تجهيزها.. ولأنها لا تستطيع العمل لإصابتها بقصور فى شرايين القلب وكانت سعادتها لا توصف باتصال الفرحة والأمل لإبلاغها بوجود مساعدة مالية، وفور تسلمها المساعدة أسرعت لتشترى مفروشات لابنتها..
نفقات العلاج الطبيعي
استقبل عاطف سعد رفلة خبر فوزه بمساعدة فاعل الخير بسعادة بالغة وفرحة عارمة وقال: الآن أستطيع استكمال مشوار علاجى حيث نشأ عاطف فى أسرة بسيطة واعتمد على نفسه منذ الصغر فعمل نجار مسلح بمبلغ 40 جنيهًا فى الأسبوع واستطاع أن يواظب بين العمل والدراسة حتى حصل على دبلوم التجارة ثم تعرض لحادث أثناء عمله وهو سقوطه من الدور السابع لتتحول حياته إلى جحيم بعد إصابته بكسور فى الذراعين والقدم أثرت على حركته ويحتاج الى جلسات علاج طبيعى بصفة أسبوعية وتقدم للعمل بإحدى المصالح الحكومية وبالفعل تم قبوله فى نسبة 5% براتب يصل إلى 129 جنيهًا شهريا..
وفازت نور صايم عبد الحميد التى تقطن فى حارة الخطاب بالسيدة زينب فى غرفة واحدة بالدور الأرضى بإيجار شهرى 60 جنيهاً تزوجت من أول عريس طرق باب منزلها منذ 25 عامًا وكان عاملاً بسيطًا وعاشا معًا حياة سعيدة ثم شاءت الأقدار أن يصاب زوجها بأمراض مزمنة وتوفى وتركها تواجه صعوبات الحياة بمفردها فتحملت مسئولية أبنائها فى مراحل التعليم الإعدادى والابتدائي، عملت فى المنازل ولكن إصابتها بالغضروف وخشونة الركبتين منعتها من العمل فتراكمت عليها الديون فدلها أهل الخيرعلى جريدة الجمهورية باب الفرحة والأمل التى مدت لها يد العون وقدمت لها مساعدة مالية تبرع بها فاعل خير..
وتؤكد نادية محمد سعيد غانم أن حالتها الاقتصادية صعبة للغاية وأن هذا المبلغ سوف يساعدها على مواجهة أعباء الحياة خاصة وأنها تعانى من خشونة فى الركبة وزوجها متوفى منذ ست سنوات وقبل وفاته أصيب بالشلل الرباعى لمدة عشر سنوات وترك لها أربعة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة وليس لها أى دخل سوى معاش الشئون الاجتماعية والذى لا يتعدى ال 85 جنيهًا فى الشهر ولا يكفى حتى لدفع الإيجار الذى يصل لمائة جنيه شهريا أو حتى شراء علاجى الشهرى والتى تبلغ تكلفته 150 جنيهًا فى الشهر.
سداد إيجار البيت
أما أمينة محمد أمين التى تعانى من انزلاق غضروفى وخشونة بالركبتين وانسداد فى الأوتار منذ سنوات فتقول: توفى زوجى منذ 6 سنوات وكان يعمل سائقاً بشركة مقاولات وأصيب بالسرطان وبعد وفاته تحملت مسئولية تربية أولادنا الأربعة ولم أقدر على الوفاء بالعهد الذى قطعته على نفسي، وأولادى مازالوا صغاراً ومعاشى لا يكفى أى شيء حيث لم يتجاوز المائتى جنيه أدفع منه إيجار الشقة وما يتبقى أشترى به أى شىء آخر الشهر لذلك فإن المبلغ الذى حصلت عليه سوف يساعدنى فى سداد الإيجار المتأخر وكذلك الكهرباء وشراء جزء من العلاج الشهرى والباقى أشترى به جزءا ضئيلا من احتياجات أبنائي..
وتروى نجوى محمود حسانين مأساتها فتقول: مات زوجى منذ 9 سنوات بعد صراع طويل مع الفشل الكلوى ذقنا خلالها الأمرين فى سبيل الحصول على علاجه ومات بعد أن أصبحت الشقة التى تأوينا على البلاط ولم يترك لنا سوى الديون ومرارة الفراق واستطاع أهل الخير مساعدتنا فى استخراج معاش ضمانى من الشئون الاجتماعية قيمته 125 جنيها لا تكفى مصروفات أبنائى الأربعة الطلاب بمراحل التعليم المختلفة وتكاليف علاجى من مرض الروماتيزم وهشاشة العظام وفوق كل هذا وذاك أحتاج إلى تدخل جراحى سريع لتغيير مفصل الركبة، وقد جاءت هذه المساعدة فى الوقت المناسب لتحل لنا الكثير من المشاكل..
وبنبرة حزينة تحكى حنان حسن إبراهيم متولى التى سقطت فجأة فريسة للمرض قائلة: أصبت بتليف الكبد ومشاكل فى القلب منذ 10 سنوات وكنت أحتاج إلى أكثر من خمسمائة جنيه لشراء العلاج اللازم وكان زوجى يعمل سائقاً بهيئة النقل العام وفى نفس الوقت يعمل سائقاً على تاكسى بعد مواعيد العمل الرسمية لسد احتياجات أولادنا الثلاثة من كتب وملابس مدرسية إلى جانب علاجى الشهرى، وبعد وفاته منذ 6 سنوات وحتى الآن أصبحت أنا المسئولة عن كل هذا ولكن لم يكن فى استطاعتى العمل لأننى مريضة بأمراض مزمنة لذلك لجأت إلى وزارة الصحة للحصول على العلاج ولكن لم يكف قرار العلاج لصرف كل ما أحتاجه فلجأت إلى أهل الخير لمساعدتى ولم تكف لشراء كل ما أحتاجه لذلك فإن هذه المساعدة سوف تعيننى على مواجهة أعباء الحياة القاسية.. ومن القاهرة الجديدة جاءت هدى غانم محمد سعيد تملأ قلبها الفرحة والسعادة بعد فوزها بمساعدة فاعل الخير قالت: توفى زوجى منذ 7 سنوات بعد صراع مرير مع مرض الكبد والفشل الكلوى والقلب تاركاً لنا الفقر وصعوبة العيش فى ظل ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية الضعيفة هذا إلى جانب أننى مريضة نفسياً وأحتاج إلى علاج شهرى مستمر يتكلف 100 جنيه كما أن ابنتى الطالبة فى المرحلة الابتدائية مريضة بالكلى ولا نملك أى شيء سوى الشقة التى حصلنا عليها من المحافظة بعد انهيار المنزل فى زلزال 92 وهذه المساعدة سوف تحل لنا الكثير من المشاكل وجاءت فى الوقت المناسب..
بينما أخبرت جمالات أحمد عبد الله بدوى أن مساعدة فاعل الخير طوق النجاة الذى سوف ينقذها من أزمتها المالية التى ألمت بها منذ فترة فتقول: أنا سيدة مسنة ومريضة بالغضروف وضغط الدم والسكر وأعول ولدا وبنتا فى مراحل التعليم المختلفة وتوفى زوجى منذ 4 سنوات وترك لى الشقاء والمرض والمعاناة وأطفالا فى سن الزهور؛ لأنه كان أرزقياً ولا يملك أى شيء سوى معاش الضمان الذى يصل ل140 جنيهاً فى حين يصل إيجار الشقة الى 200 جنيه شهرياً لذلك فإن مساعدة الفرحة والأمل جاءت فى وقت كنا نحتاج فيه إلى أى مبلغ لتدبير حياتنا.. وتؤكد عزيزة أحمد محمد إسماعيل أن رؤيتها فى المنام قد تحققت بعد أن أغلقت كل الأبواب فى وجهها قائلة: توفى زوجى من 5 سنوات وكان يعمل "استرجيًا" فى إحدى الورش وترك لى 6 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة ولولا أهل الحى لمات أبنائى من الجوع خاصة وأننى لا أملك أى شئ سوى 140 جنيهاً معاش ضمان لذلك حمدت الله عز وجل على هدية الفرحة والأمل التى جاءت لتمسح دمعة أبنائى وتسد جزءاً من الديون المتراكمة علينا منذ عام..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.