وحدة وعجز وفقر!! حضرت إلي الجريدة علي كرسي متحرك .. روت محنتها في خجل شديد .. قالت: أنا آنسة في الخامسة والأربعين من عمري أعاني منذ صغري من شلل اطفال بالساق اليسري فرضيت بقدري ولكن اخذت المحن تتوالي عليّ.. رحلت أمي وأنا دون التاسعة فتركت المدرسة لأنها هي التي كانت تحملني في الذهاب والعوده .. عشت أرعي أبي الذي كان يعمل في مصنع طوب حتي رحل منذ حوالي عشرين سنة وأصبحت وحيده في هذه الدنيا لا أهل ولا سند كل دخلي معاش 80 جنيها.. اضطرت للإنتقال الي شقة أخري حيث كنت أقيم مع أبي في حجرة بشقة مشتركة وبعد وفاته لم يعد من المنطقي ان اقيم وحدي مع "اعزاب" خاصة وأن معظمهم شباب في مثل سني.. بدأت رحلتي الشاقة مع الإيجار المؤقت الذي أتسوله كل شهر من المساجد والجمعيات الخيرية .. حلمت طويلا بأن يكون لي ولو حجرة بعقد دائم فوجدت أقل مقدم 7 آلاف جنيه وهذا المبلغ يستحيل عليّ تدبيره دون معونه أهل الخير فهل أجد من يساعدني به لاشعر بالإستقرار وكفاني ما أعانيه من وحده وعجز وفقر. مريم حسين ساقية مكي مستقبلهم في خطر أصيب زوجي بتليف بالكبد وجلطات متكررة بالقلب والمخ مما الزمه الفراش فاشتغلت في البيوت سعيا عليه واولادنا الاربعة حتي اصبت بمرض مزمن يصبني واجريت بهما آكثر من عملية جراحية. توقفت عن العمل بامر الاطباء وبدأت أحوالنا تتدهور فخرج ابني الكبير من المعهد العالي الذي كان يدرس به ليسعي علينا ولكنه لم يف حتي بنفقات علاجي ووالده. اناشد اهل الخير الوقوف معنا ليعود ابني لدراسته ولا يضيع مستقبله واخوته. ع.أ.م المطرية 8 في عنقي أنا أم لثمانية ابناء ست بنات وولدين اسعي عليهم منذ سنوات من خلال عملي في البيوت لان والدهم كان عامل اجير وله زوجتان غيري فكنت أشاركه المسئولية حتي رحل وتحملتها وحدي. كنت أجد سعادتي في كفاحي من أجل ابنائي الذين يدرسون بمراحل التعليم المختلفة حتي أصبت بفشل كلوي وانتظمت علي جلسات الغسيل فلم أعد أقدر علي ممارسة عملي. خرج ابني الكبير للعمل سائق علي "توك توك" ولكن صدر قرار بمنع سيره في محافظة القاهرة كلها ومازال يبحث عن عمل. تراكم علينا الايجار والديون واصبحنا في أمس الحاجة لمن يقف معنا. ل.ق.ي الهرم الدوامة اكتب اليكم استغاثتي هذه لإنقاذي واخوتي الثلاثة من سجن محقق ليس لأننا مجرمون أو خارجون عن القانون ولكن بسبب الديون التي طوقتنا من كل جانب. البداية كانت منذ حوالي ثلاث سنوات عندما قام شقيقي الصغير بمشاركة بعض زملائه في عمل مشروع توزيع اسطوانات غاز وبدأ بكمية كبيرة فكانت الخسارة كبيرة ايضا لأنه لم يدرس المشروع ولا احتياجات السوق فأخذت الديون تتراكم عليه وقاضاه أصحابها. تدخلت وباقي اخوتي لانقاذه من السجن وقسمنا الديون علينا وقام كل منا بتحرير ايصالات امانة علي نفسه. لم نقدر علي السداد لأننا جميعا نعمل في وظائف بسيطة فقمنا بشراء تاكسي بالتقسيط علي أن نتناوب العمل عليه ويكون كل دخله لسداد الديون ولكننا للاسف دخلنا دوامه جديدة من الاقساط وتكاليف اصلاح الاعطال المتكرره للتاكسي. لم نسدد سوي جزء من الديون وباقي 50 ألف جنيه لإنقاذنا من السجن لابد ان نسددها في أسرع وقت قبل صدور الأحكام النهائية ضدنا. اعلم ان المبلغ كبير ولكنه سينقذ أربع أسر من التشرد والانهيار فهل يعيننا أهل الخير علي سداده. ياسر صلاح الجيزة في منتصف الطريق رحل زوجي وتركني في منتصف الطريق مع اطفالي الثلاثة الذين لا يقدر أحدهم علي الإعتماد علي نفسه أو مشاركتي المسئولية. لم أجد من يساعدني واصبح كل دخلي واولادي معاش الضمان فصار كل أملي اقامة مشروع صغير يوفر لنا ولو احتياجاتنا الضرورية ولكن من أين لي برأسماله وأنا لا أملك أي ضمانات . أرجو من أهل الخير القادرين اعانتي بمبلغ ابدأ به مشروعاصغيرا لاكمل رسالتي تجاه ابنائي. لطيفة ابراهيم الهرم