هجرني زوجي وتركني وأولادنا الستة في دوامة فجميعهم بمراحل التعليم وأصغرهم "عبد الرحمن" يعاني من سرطان بالدم ويعالج بمستشفي سرطان الأطفال. تكفلت الدولة مشكورة بنفقات علاج ابني ولكن علي أن أتكفل بمصاريف أدوية أخري فضلا عن التغذية والمواصلات وخلافه. أثقلتني الديون من كل جانب ولا أعرف كيف ستمضي بنا الأيام التالية وأنا ليس لي من يقف بجواري أو يعينني.. كل ما أرجوه رأسمال مشروع صغير أواجه به مسئولياتي المتزايدة ومواصلة علاج ابني المريض حتي يكتب له الشفاء. ناهد كامل عبد العزيز القاهرة