لا وقت للحب فلم يعد عيد الحب كما كان ومظاهر الاحتفال به لم تعد موجودة عند الكثيرين الذين عزفوا عن الاحتفاء به اليوم. صالح حسن صاحب محل ورد قال: عيد الحب يأتي في ظروف صعبة أدت لغزوف الاقبال الجماهيري الذي لم يتعي عدد الراغبين في شراء الهدايا سوي عدد قليل للغاية أضاف الوضع الاقتصادي الصعب لعب دوراً كبيراً في احجام الجمهور عن الاحتفال بعيد الحب المصري إلي جانب ان المحال التجارية وقعت في أزمة بسبب تضارب الآراء حول إغلاق المحلات في العاشرة مساء . محمد معتصم يقول لم أعد أشعر بعيد الحب بعد الثورة نظراً للظروف الاجتماعية الراهنة التي جعلت الشعور بعيد الحب شيئاً لا يعبأ به أحد فأنا لم أحضر لخطيبتي هدية في العيد بسبب الوضع الاقتصادي السيئ الذي نعيشه هذه الأيام. محمد الشربيني صاحب محل هدايا أكد ان الاقبال ضعيف ولا أتذكر سوي "5" أشخاص حضروا لشراء بعض "الدباديب" أحمد عيد بياع بأحد المحلات قال: لم يعد هناك وقت للحب فالبحث عن لقمة العيش أصبح أغلي من هدايا الحب والفالنتين محمد سيد قال: حضرت لوسط البلد لشراء هدية عيد الحب لزوجتي والتي لم أكن أتذكرها لو لم يذكرني بها ابني ورغم ضغوط الحياة إلا انني حرصت علي شرائها من نفس المحل الذي أفضل ان اشتري منه دائماً فرغم قسوة الحياة إلا ان عيد الحب "4" نوفمبر يكون بمثابة نسمة صيف ترطب ضغوط الأوضاع الصعبة التي نعيشها.