يعكف عمد ومشايخ قبائل مطروح علي وضع ورقة بالمطالب التي سيناقشونها عند زيارة الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية لمطروح يوم الجمعة. والتي سيؤدي فيها صلاة الجمعة مع أبناء القبائل. "المساء" استطلعت آراء أبناء المحافظة عن أهم مطالبهم التي يريدونها من الرئيس في مختلف المجالات.. أكد مستور أبوشكارة أحد الشباب الناشطين في مطروح أن أهم ما سيطالبون به الرئيس هو تنفيذ وعوده لهم أثناء جولته الانتخابية. أضاف: يجب أن تكون مطروح جزءاً من مشروع النهضة وأن يصدر الرئيس قراراً صريحاً بإلغاء مشروع الطاقة النووية الذي يدعون إقامته في الضبعة. قال فايز حمد جبريل: مطروح عاشت فترات في حالة من التهميش حتي الوظائف التي كانت مخصصة لأبناء مطروح كانت تذهب لغيرهم. لذلك يجب أن يقتصر التعيين في مطروح علي أبنائها. خاصة أن هناك المئات من العاطلين في مختلف التخصصات. أضاف ناصر عبدالسلام موظف بمجلس مدينة مطروح: نحن الآن لدينا كفاءات وقدرات في كافة المجالات. لذلك يجب أن يتولي أبناء مطروح المناصب القيادية في محافظتهم لأنهم هم وحدهم الأقدر علي فهم مطالب سكانها. يقول السيد محمد الشطوري دبلوم تجاري: مطروح محافظة غنية في كل المجالات ولديها مقومات غير متوفرة لغيرها من المحافظات. لذلك أطلب أن تتوسع الدولة في إقامة مصنع الأسمنت في صحراء مطروح. حيث تتوفر الخامات لأنه ليس من المعقول أن تنقل خامات تصنيع الأسمنت من مطروح إلي محافظات الاسكندرية وبني سويف وأسيوط. وإقامة مصانع في مطروح سيخلق آلاف فرص العمل وسيقضي تماماً علي البطالة في المحافظة. أضاف حمادة باغي أحد القيادات الشابة بسيوة: نحن نطالب بمشروع لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في أغراض الري للحد من مشكلة الري في سيوة. كما نطالب بسرعة إقامة منفذ سيوة جنوب الذي وعدونا به سابقاً لخلق منفذ جديد بين مصر وليبيا. وتطوير مطار سيوة. وربط سيوة بشبكة الكهرباء الموحدة بدلاً من ماكينات الديزل. يري حمد فتح الله قاضي. وياسمين عبدالكريم. ومحمود عبيدة شاهين الفردي أنه يجب أن يتبني الرئيس محمد مرسي مشكلة القضاء علي تهميش أبناء مطروح وتفعيل عنصر المواطنة وأن ينال شباب مطروح حقهم في الالتحاق بالكليات العسكرية وكلية الشرطة التي كانوا يحرمون منها سابقاً. ومازالت المطالب تتوالي من سكان سيدي براني الذين يطالبون منذ سنوات بتوصيل الكهرباء وإقامة ميناء دولي بالمنطقة. فضلا عن إقامة سوق حرة في السلوم بين مصر ودول شمال غرب أفريقيا..يطالب جميع سكان محافظة مطروح من الشرق إلي الغرب وفي سيوة جنوباً بسرعة تمليك الأراضي.