كشف المهندس محمد كمال رئيس النقابة العامة للعاملين بموقع الضبعة عن اتصالات عديدة من كبار عائلات المدينة تطالب بسرعة البدء في إنشاء أول محطة نووية مصرية بالموقع المخصص للمحطات النووية بالمدينة مؤكدين بأن هذا المشروع بمثابة الإنقاذ لأبناء المنطقة من المخدرات وتجارة السلاح. أكد كمال أن اللقاءات مع كافة أهالي المنطقة أكدت تقبلهم للمشروع وأنهم طالبوا بعودة العاملين للموقع علي أن يتكلفوا بحمايتهم وتوفير الأمن لهم وأن النقابة أكدت أن كافة العاملين لن يدخلوا الموقع إلا بحماية الدولة رغم شكرها الكبير للمبادرة التي تقدم بها الأهالي مؤكدا أن المنتفعين فقط هم الذين يعترضون علي إنشاء المحطة النووية وأنهم يتخيلون أن الأرض ستملك لهم ويبيعونها بمليارات الجنيهات وهم يدركون بأنها أرض ملك للدولة وقد حصلوا علي أكثر من 93% من التعويضات التي قدرتها هيئة المساحة وفقا لكل شجرة مزروعة في المكان وفقا لمساحة وضع اليد والمباني المقامة علي أرض المحطة النووية بالضبعة. أشار إلي أن قرار الرئيس مرسي مضاعفة التعويضات وحسابها وفقا لأسعار اليوم يجب أن يقابله المنتفعون والمعترضون بمبادرة وقبول خاصة وأن المشروع يحمل الخير والتنمية لكافة سكان المدينة ويحولها لمدينة عالمية صناعية وسياحية وخدمية. من جانبه أعلن مستور أبوشكارة رئيس اللجنة التنسيقية للاعتصام أن أهالي الضبعة سوف يودون صلاة عيد الأضحي في خيمة الاعتصام بأرض المحطة النووية بالضبعة وتنحر الذبائح علي هذه الأرض وسوف يتم التصعيد عقب إجازة عيد الأضحي حيث سيضرب الأهالي عن الطعام للاستجابة لمطالبهم وأن هذه وقفة سلمية من أجل منع إقامة المحطة النووية. أكد الشيخ أبوبكر الجراري المتحدث الرسمي عن أهالي الضبعة أن قبائل الضبعة وعددهم 10 قبائل اجتمعت أمس وقررت أن تقوم كل قبيلة بترشيح 3 يمثلون القبيلة ويجتمع المرشحون الثلاثين باختيار 3 منهم فقط ليمثلوا أهالي الضبعة في اللقاء المرتقب مع الرئيس محمد مرسي والذي قرر الرئيس أن يجتمع مع 30 من أبناء قبائل مطروح يوم 6 نوفمبر القادم لعرض جميع مشاكل المحافظة علي الرئيس لدراستها واتخاذ الحلول الفورية لها.