محنتها أكبر من أي كلمات لهذا بعثت لنا دعوة مفتوحة لزيارتها في أي وقت لنري حالها علي أرض الواقع. اسمها "فاطمة محمد السيد" سيدة علي مشارف الأربعين تقيم وأسرتها المكونة من أربعة أفراد في حجرة صغيرة لا يوجد بها سوي الاثاث الضروري. رحل والداها وتركا لها مسئولية شقيقتها المعاقة ذهنياً وحركياً وتحتاج لرعاية كاملة لم تستطع التخلي عنها لانها لم يعد لها في الدنيا غيرها فحاولت الجمع بين خدمتها ورعاية زوجها وأولادها الثلاثة. لم يتحملها زوجها طويلاً وطلقها وترك لها مسئولية أطفالهما كاملة فحاولت الالتحاق بأي عمل سعياً عليهم ولكنها فشلت. أثقلتها الديون لتنفق علي أولادها الذين مازالوا بالتعليم الاعدادي والابتدائي وعلي شقيقتها التي لها احتياجات خاصة تصل تكلفتها الشهرية لخمسمائة جنيه. انفض الجميع من حولها وأصبحت في أمس الحاجة لوقوف أهل الخير معها بمساعدة منتظمة أو برأسمال مشروع صغير.