قالت والدة فتاة الفتنة الطائفية بقرية الكرم جنوب محافظة المنيا، إن ما حدث من تعرية سيدة وتجريدها من ملابسها بعيد كل البعد عن أخلاق أهالى القرية لأن السيدة العجوز ليس لها ذنب مما حدث، وأن أهالى زوجها هم من روجوا لإشاعة علاقة غير شرعية بينه وبين الشاب القبطي. وأكد فضل إسحق أحد أبناء القرية أن ما حدث للسيدة العجوز شىء مؤسف ويستحق العقاب، وأنه ليس من طباع أهل الصعيد عمل زفة ومحاولة إذلالها أمام المارة خاصة من القرية والقرى المجاورة. كما أضاف ميسر محمود من قرية الكرم أن ما حدث من تعرية للمرأة القبطية حقيقي ولم يكن من الأصول ولا الواجب الاعتداء على سيدة عجوز وتهان كرامتها بعد طرد ابنها من القرية وحرق منازلها. من جانبها نفت مصادر أمنية حادث تعرية السيدة فى محاولة لتهدئة الأوضاع الأمنية والاحتقان الطائفي بالقرية، مؤكدة أن من يؤجج لتلك الأقاويل يحاول النيل من أمن واستقر الوطن. كما قررت نيابة أبو قرقاص جنوبالمنيا حبس 5 من المتهمين بحرق منازل أقباط ومحلات تجارية، بالإضافة إلى اتهامهم بتعرية سيدة عجوز والدة أشرف عبده وزوجة ابنها الأصغر، وذلك بمدخل قرية الكرم وعمل زفة بلدى للسيدة العجوز.