تتصدر الفتنة الطائفية المشهد بقرية الكرم إحدى قرى مدينة الفكرية، بمركز أبوقرقاص جنوبالمنيا إثر إشاعة وجود علاقة غير شرعية بين قبطى ومسلمة متزوجة، والتى على إثرها قام الزوج بتطليقها، لتكون بداية لاشتعال فتنة طائفية بين عنصرى الأمة ، قامت بعض العناصر المخربة بترويج الإشاعة وتأجيج مشاعر الفتنة واللعب على وتر الدين والعقيدة، حيث تجمع العشرات من شاب القرية معلنين الانتقام لشرف مسلمة . وعلى الجانب الأخر ، أكد بعض شهود العيان أن الزوج المسلم قد سبق له الزواج من أخرى ، وتم تطليقها بنفس الشائعة وهى وجود علاقة غير شرعية ولكن مع مسلم ، هروبا من النفقة ومتعة الزواج للزوجة ، إشاعات هنا وهناك وتبادل الإتهامات لككن جميعها تصب فى تأجيج نيران الفتنة الطائفية باسم الدين ، والتى تسري كما تسرى النار فى الحطب اليابس . بوابة الوفد ترصد الحقيقة ، محاولة إستجلائها بكل شفافية للقارىء بكل تداعياتها ، حيث أكد الدكتور مينا ثابت مؤسس مجلس الأراخنه والحكماء، عضو المبادره الأمميه الأديان المتحده من اجل العدل والسلام أن قلوب غالبية الشرفاء مسلمين ومسيحيين يعتصرها الاسى على ما تعرضت له والده المواطن أشرف عبده عطية من اعتداء وحشى من قبل دواعش قرية الكرم مركز ابو قرقاص المنيا . � حيث أقرت السيده المسنه لمواقع اخباريه بالقول: "بهدلونى يا بيه حرقوا البيت ودخلوا جابونى من جوه، ورمونى قدام البيت وخلعونى هدومى، يا بيه زى ما ولدتنى أمى مخلوش حاجة حتى ملابسى الداخلية" وتأسف ثابت لتحريف الحقائق التى وصلت اللواء طارق نصر محافظ المنيا ومن محاولته انكار الواقعه المخجله مطالبا اياه بالاشراف الشخصى على معاقبة عشرات الدواعش الذين قاموا بأكبر اساءه فى التاريخ المعاصر لمصر العظيمه وللدين الاسلامى الذى يتبرأ قادته المعتدلون فى شرق العالم وغربه من مثل هذه الفعله النكراء . وندد ثابت بالتقصير الأمنى الذى لم يبال بالتحذيرات المسبقه (بحسب وصفه ) ، التى اشارت لقيام أحد الاشخاص بترويج إشاعه كاذبه عن وجود علاقه بين زوجته وبين المواطن القبطى أشرف عبده ، وهى الكذبه التى انكرتها زوجته تماما مشيره لتحريرها محضر تشهير ضده ، ومضيفا ثابت أن شهود آخرين أشاروا لترديد الزوج نفس هذه الإشاعه مع زوجته السابقه للتخلص من نفقتها ومستحاقتها المالية ، الا أن المتهم السابق كان مسلما . وختم ثابت حديثه بالقول ، أنه وغيره كثيرين من المسلمين والاقباط يثقون فى عداله السماء وحدها ، وأنها قادره على اظهار الحق وأخذ حق البسطاء ولو توانى أهل الأرض كعادتهم فى بلاد تعانى الزيف والبهتان بحسب تعبيره. كان تلقى مدير أمن المنيا ، اللواء رضا طبلية ، إخطارا من اللواء محمود عفيفى مدير المباحث الجنائية ، يفيد بوقوع إشتباكات بين مسلمين وأقباط بقرية الكرم بأبوقرقاص. � وعلى الفور انتقل العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية إلى مكان الحادث لفحص البلاغ ، حيث تبين وقوع إشتباكات طائفية بالقرية بسبب وجود علاقه عاطفية بين أشرف . د� 30 سنه ، صاحب محل أدوات منزلية قبطية ،� وربه منزل مسلمه تدعي ن . ر� 32 سنه ، مما أثار حفيظة زوجها وقام بتطليقها ، وتجمهر عدد من مسلمي القريه أمام منزل الشاب القبطى ، واحرقوا منزله و7 منازل أخرى للقريه ، من بينهم 3 منازل للمسلمين ، امتدت إليهم النيران ومخزن بلاستيك ملكا للأقباط ، وأصيبا كل من عطيه عياد فرج 58 سنه ونجله عياد 30 سنه عامل بكدمات وجروح وقام� المهاجمون بتجريد سيده قبطية من ملابسها لولا� تدخل� عقلاء� القرية. وأمرت النيابة العامة بمركز أبو قرقاص ، جنوب محافظة المنيا ، بتجديد حبس 5 متهمين بأحداث الفتنة الطائفية ، بقرية الكرم 7 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة ، بسرعه ضبط وإحضار باقي المتهمين في الواقعة والبالغ عددهم 18 متهما.