قال المفكر والباحث السياسي الدكتور رفيق حبيب إنه بات من الواضح أن الفوضي خيار غربي، وأن الدول الغربية عندما تفشل في إيجاد حليف لها لا يكون لها بديل إلا الفوضي ولو بشكل مؤقت حتي يتسني لها تشكيل حليف تابع لسياستها. وأضاف علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل تويتر أن الحكومات الغربية لا تعمل إلا علي انتشار الفوضي أو الاستبداد حتي تضمن عدم قيام نظام مستقل عنها. وأشار إلي أن الغرب راهن علي تحول ديمقراطي لا ينهي التبعية، ولكنه راهن أكثر علي النظم المستبدة العلمانية ، وأن الحليف الضامن له هو النظم العسكرية المستبدة، وهي الأفضل من أي بديل آخر. واشار إلي أن المعركة عالمية، ولكن الانتصار فيها متوقف علي إرادة الشعوب ، فإذا انهارت الإرادة الشعبية سوف تنتصر المنظومة الاستبدادية. وأكد أن التحالف المعادي للثورات يملك العديد من الإمكانيات، تمكنه من دعم منظومة الاستبداد ، ولكنه لا يملك التأثير علي الحراك العام في الشارع ، فالمعركة عالمية ولكن حسمها سيكون محليا. شاهد الدراسة :