قال المحامى أسامة الحلو، دفاع المتهمين عيد دحروج وسامى أمين، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, في قضية "التخابر" بأن ثورة يناير ليست مؤامرة إخوانية كبرى كما ادعى البعض، ولكن الثورة قام بها الشباب وانضم إليهم الإخوان فيما بعد. وأكد أن التحريات سماعية لمصدر مجهول لا نعرف له اسما ولا وصفا وأوضح مجرى التحريات بأنها مجموعة من المصادر السرية التى لا يمكن البوح بهان متسائلًا: "كيف يشهد على أشياء لم يراها ولم يسمعها بنفسه وأن المصدر السري الذي استعان به يمكن أن تكون بينه وبين المتهمين عداوة. وأوضح أن التحريات خالفت الواقع وتناقضت مع المستندات التي قدمها مجرى التحريات نفسه, حيث قال إن واقعة اقتحام السجون كانت الحلقة الأخيرة للسيطرة على مصر وخدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية, ثم عاد في تفريغ النيابة لأحد الاسطوانات تنسب إلى المتهم محي حامد أن الحزب يسعى لإقامة حكومة كمدنية ليس لها مرجعية دينية ولكن تستند إلى الدستور والمواثيق الدولية وهذا ما كان يدور فى الغرف المدمجة. واسطوانة أخرى يقول فيها المرشد لممثلة الخارجية الأمريكية عند سؤالها له عن "إسرائيل" فقال لها ليس عندنا شيء يسمى إسرائيل ولكن عصابات مسلحة. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.