استشهد دفاع المتهمين محي حامد و أسعد الشيخة، بشهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، للدفع ببراءة موكليه حيث قال إن عمر سليمان أكد خلال شهادته في القضية قتل المتظاهرين التي اتهم فيها حسني مبارك وأعوانه، "أن الحكومة كانت على علم بحدوث تظاهرات في 25 يناير وأنه من حسن الحظ أن الإخوان لن يشاركوا في التظاهرات مما سيؤدي إلى السيطرة على التظاهرات". وأضاف الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع حماس"، أن نائب رئيس الجمهورية أكد أن الإخوان لم يشاركوا في بداية التظاهرات، مشيرًا إلى أن هذه الأقوال تتنافى مع أقوال العقيد محمد مبروك، مجري تحريات قضية التخابر، الذي أكد أن الإخوان كانوا يخططون مع حماس للتظاهرات مسبقًا. ويحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخرون من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. ويحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهمًا آخرون من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.