والجابون تسعي لحسم التأهل أمام الكونغو يتأهب منتخب غينيا الاستوائية للمنافسة على أحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية من كأس الأمم الأفريقية، وذلك عندما يلتقي مساء الأربعاء مع بوركينا فاسو في إطار مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة الأفريقية. ويسعى المنتخب الغيني في القضاء على آمال نظيره البوركيني وإقصاؤه من البطولة بصورة رسمية في حال تحقيقه للفوز عليه، في الوقت الذي يبحث خلاله المنتخب الجابوني عن حسم تأهله إلى الدور المقبل عندما يلتقي مع نظيره الكونغولي.
غينيا الإستوائية وبوركينا فاسو على ملعب استاديو باتا في مدينة باتا، تسعى غينيا الاستوائية الى تجاوز عقبة بوركينا فاسو الصعبة متسلحة بالارض والجمهور، وهو ما سيؤدي بدوره إلى إنهاء أمال وصيف بطل النسخة السابقة من البطولة في التأهل للدور المقبل. وكان المنتخب المضيف فرط في الفوز على الكونغو في الجولة الأولى بعد ان تقدم عليها بهدف ايميليو نسوي منذ الدقيقة 16 قبل ان تستقبل شباكه هدف التعادل في الدقيقة 87 عبر تييفي بيفوما، ليكتفي كل فريق بافتتاح رصيده بنقطة واحدة. وعلى رغم اجماع المتابعين على ان الكونغو افلتت من مفاجأة أصحاب الارض، الا ان غينيا الاستوائية اثبتت افضليتها وكانت قريبة من تكرار انجازها عام 2012 في المباراة الافتتاحية للبطولة التي استضافتها مع الجابون، عندما تغلبت على ليبيا بهدفاً نظيفاً، ثم بلغت الدور ربع النهائي. وستسعى بوركينا فاسو الى تفادي الخسارة التي ستضعها خارج المنافسات علما انها دخلت البطولة بقوة وامل بتكرار انجاز النسخة الاخيرة عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخها وكانت قاب قوسين او ادنى من معانقة الكأس حيث خسرت بصعوبة امام نيجيريا بهدف نظيف.
الجابون والكونغو تأمل الجابون في حسم تأهلها إلى الدور المقبل من البطولة الأفريقية، من خلال الفوز على الكونغو، متسلحة بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزها في الجولة الاولى على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين وهو ما أدى إلى تصدرها للمجموعة. ومن جهتها، تسعى الكونغو الى استعادة أمجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة الذي غابت عنه 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الأول. ويأمل كلود لوروا المدير الفني للكونغو في تحقيق التعادل خلال المباراة على أقل تقدير من أجل الحفاظ على آماله في التأهل للدور المقبل، أو تحقيق الفوز وهو ما سيعقد الأمور في المجموعة الأولى.