يلتقي منتخب غينيا الاستوائية «المضيف» مع بوركينا فاسو، فيما تلعب الجابون مع الكونغو غدًا الأربعاء، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم إفريقيا 2015، على ملعب "استاديو باتا" في باتا، تسعى غينيا الاستوائية لتجاوز عقبة بوركينا فاسو الصعبة متسلحة بالأرض والجمهور. كان المنتخب المضيف فرط بالفوز على الكونغو في الجولة الأولى بعد أن تقدم بهدف ايميليو نسوي في الدقيقة 16، قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل في الدقيقة 87 عبر تييفي بيفوما. وعلى رغم إجماع المتابعين على أن الكونغو أفلتت من مفاجأة أصحاب الأرض، إلا أن غينيا الاستوائية أثبتت أفضليتها وكانت قريبة من تكرار إنجازها عام 2012 في المباراة الافتتاحية للبطولة التي استضافتها مع الجابون، عندما تغلبت على ليبيا بهدف دون رد. وستسعى بوركينا فاسو إلى تفادي الخسارة التي ستضعها خارج المنافسات علما انها دخلت البطولة بقوة وأمل بتكرار إنجاز النسخة الأخيرة، عندما بلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها وكانت قاب قوسين أو أدنى من معانقة الكأس، ولكنها خسرت بصعوبة أمام نيجيريا بهدف. وعلى الملعب ذاته، تلتقي غدا أيضا الجابون مع الكونغو برازافيل.. وتأمل الجابون في حسم تأهلها من خلال الفوز على الكونغو متسلحة بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزها في الجولة الأولى على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين. وستكون الجابون التي تشارك في البطولة للمرة السادسة مؤازرة بجماهير كبيرة وكأنها تلعب على أرضها بحكم مشاركتها الحدود مع غينيا الاستوائية وهي تنوي استغلال هذا العامل لتخطي حاجز الدور ربع النهائي الذي يبقى أفضل نتيجة لها حتى الآن وحققته في مناسبتين عامي 1996 و2012. من جهتها، تسعى الكونغو إلى استعادة امجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة الذي غابت عنه 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيرياوغانا عندما خرجت من الدور الأول. وعادت الكونغو إلى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب واحد الممثلين الخمسة للقارة السمراء في المونديال البرازيلي الصيف الماضي، حيث حلت الكونغو برازافيل ثانية في مجموعة قوية ضمت أيضا جنوب أفريقيا المتصدرة والسودان. يذكر أن الكونغو عائدة إلى العرس القاري للمرة الأولى منذ 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في غاناونيجيريا.. ويأمل لوروا في البناء على التعادل في الافتتاح لتحقيق الفوز غدا وتعزيز حظوظ فريقه بالتأهل.