قالت الإعلامية منى عراقى فى أول تصريح بعد حملة الهجوم العنيف ضدها أن ضميرها الإنساني والمهني “مرتاح للغاية” فيما يخص الحلقة الأزمة التي كشف عن شبكة لتجارة الجنس بين الرجال في حمام بلدي بالقرب من ميدان رمسيس وأبدت عراقي دهشتها من الهجوم العنيف والمسئ ضدها رغم أن برنامجها “المستخبي” لم يقتحم الحياة الخاصة لأي شخص، بل كشفت عن تجارة جنس كتلك التي تمارس في بيوت الدعارة التي تنشر الصحف تفاصيلها بالصور والفيديو كل يوم ولم يعترض أحد واعتبرت المذيعة الأكثر إثارة للجدل هذا الأسبوع الهجوم ضدها تعبيرا عن شيزوفرينيا حقيقية لأنها في الحلقات السابقة تناولت قضايا شديدة الخطورة وقدمت عبر الشاشة بلاغات ضد تجار الأعضاء البشرية والمخدرات والآثار ولم يتضامن معها أحد ونفت أن تكون قد أبلغت الشرطة عن مكان الحمام، لكن ما حدث أنه بمجرد عرض البرومو طلبت الشرطة تأجيل العرض حتى يتم اغلاق الحمام أولا، مؤكدة أن عرض الحلقة قبل معرفة الشرطة كان يعني مباشرة هجوم أهالي الحي على الحمام والاعتداء على زبائن الشبكة ونفت كذلك أن يكون الربط بين ممارسة الجنس بين الذكور والإيدز مجرد تبرير للحلقة التي صورتها منذ 4 أشهر، مؤكدة أن الجزء الثاني الذي سيبث الأسبوع المقبل سيؤكد العلاقة القوية بين انتشار الإيدز والممارسة الجنسية بين الرجال بهذه الطريقة فيما قررت عراقي تخصيص حلقة أخيرة تبث الأربعاء بعد المقبل لرصد كل ردود الأفعال، وامتنعت مقدمة برنامج المستخبي عن التصريح للصحف الأجنبية التي حاولت التواصل معاها لأنها متأكدة على حد قولها أن الهدف من النشر لدى هذه الصحف هو اتهام مصر بالتضييق على الحريات الجنسية من جهة أخرى أكد مصدر بقناة القاهرة والناس أن القناة لن تتراجع عن دعم برنامج المستخبي ولن تمنع بث باقي الحلقات وأعرب المصدر عن اندهاشه من سكوت القوى المحافظة على الحلقة وعلو صوت المنادين بالحريات بهذه الطريقة غير المسبوقة فيما يخص حرية ممارسة الجنس بين الرجال، فيما لم نرى هذه التظاهرة العنيفة فيما يخص مجالات أخرى من الحريات لا يهتم بها هؤلاء، وقال أن شاشة القاهرة والناس تعرف كيف تفرق بين الخصوصية والجرائم الجنائية
