شهد الرائد إسلام حامد، شاهد النفى مساعد مدير أمن بورسعيد حاليا ورئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائى وقت الأحداث، أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة بورسعيد، بأن طبيعة وظيفته ليست نزول الاستاد وأرض الملعب، ولكن تنفيذ أوامر الخدمة ومتابعة تنفيذها، وأنه كان متواجدا قبل المباراة في الاستاد يقوم بالمرور على كل الخدمات الخاصة بإدارة البحث صحبة مدير الأمن، ولا يتذكر وقت مغادرته الاستاد. أضاف أنه شاهد داخل الملعب جماهير المدرج الغربى بالنزول إلى أرض الملعب من خلال سور أرض الملعب، لأنه منخفض يسهل تسلقه وشاهد مجموعات تجرى بأرض الملعب وحالة من الهرج والمرج وأشخاص يسرعون بالجرى خلف لعيبة النادى الأهلي.
وأكد أنه شاهد مانويل جوزيه مدرب النادى الأهلي يمشى متمهلاً وقت الأحداث، نظرًا لأنه رجل كبير لا يريد أن يظهر بمظهر الذي يفر وكان هناك أشخاص يجرون خلفه فأسرعت وأنقذته وبصحبتى زميل وأسرعنا به حتى دخل غرفة اللعيبة.