ستمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد إسماعيل في "مذبحة بورسعيد" إلي محمد يونس معوض مدير استاد بورسعيد الذي قال في شهادته أنه شاهد الأحداث وقت حدوثها عند إطلاق صفارة الحكم حيث حدثت حالة من الهرج والمرج وقامت جماهير المصري بالنزول إلي أرض الملعب فاعتقد أنه للاختفال بالفوز كالعادة لأن النادي المصري يعتاد علي مثل الأفعال والاحتفال مع اللاعبين في أرض الملعب. واضاف انه فوجئ بالعكس تماما عندما توجه الجمهور إلى المدرج الشرقي الخاص بجماهير الاهلي واعتدوا عليهم ووقع الحادث وسط اعمال شغب غير متوقعة. وقال إن الهجوم كان من خلال مجموعات لا يستطيع تحديدها لعدم معرفته بها. وأضاف يونس في شهادته أمام المحكمة أنه مازال مديرا للأستاد حتي الآن وأنه عين من قبل وزارة الشباب والرياضة منذ عام 2009. واشار الي أن اختصاصاته كمدير الاستاد تنحصر في الإشراف الفني فقط واستعداد الاستاد للمباراة وإعداده وتظبيط الإضاءة ونظافة المدرجات وغرف خلع الملابس والصالونات الموجودة بالإستاد. وأكد مدير استاذ بورسعيد للقاضي أنه لا يوجد من يترأسه في هذا العمل بل انه يعمل معه طقم من الموظفيين والمهندسين من شركات الصيانة والامن والنظافة.