استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد إلى شهادة الرائد اسلام حامد، مساعد مدير أمن بورسعيد حاليا ورئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائى وقت الاحداث، فى القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، حيث شهد بأن طبيعة وظيفته ليست نزول الاستاد وأرض الملعب ولكن تنفيذ أوامر الخدمة ومتابعة تنفيذها، وأنه كان متواجدا قبل المباراة فى الاستاد يقوم بالمرور على كل الخدمات الخاصة بإدارة البحث بصحبة مدير الأمن ولا يتذكر وقت مغادرته الاستاد. وأضاف أنه شاهد داخل الملعب جماهير المدرج الغربى ينزلون إلى أرض الملعب من خلال السور لأنه منخفض يسهل تسلقه وشاهد مجموعات تجري بأرض الملعب وحالة من الهرج والمرج وأشخاص يسرعون بالجري خلف لعيبة النادي الأهلي. وقال الشاهد: "شاهدت مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلى يمشى متمهلا وقت الأحداث نظرا لأنه رجل كبير لا يريد أن يظهر بمظهر الذى يفر وكان هناك أشخاص يجرون خلفه فأسرعت وأنقذته وبصحبتى زميل وأسرعنا به حتى دخل غرفة اللاعبين". وفي ذات السياق، شهد حسني مصطفى حسن النحاس مواطن بورسعيدي وشاهد النفي أمام المحكمة أنه عضو جمعية عمومية بالناد المصري ومن مشجعى النادى المصرى، وأنه كان بصحبة الشاهد أثناء تأمين مانول جوزيه مع الضباط وتم ادخاله غرفة اللاعبين والتقطوا صرور له. الجدير بالذكر أنه مذبحة بورسيعد راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي واتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري التي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.