قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر مازالت محتضنة القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها، موضحًا أن القاهرة أدانت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وفي الوقت الذي لم يشر فيه إلى التحركات المصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد غزة، وصف شكري في تصريحات إلى فضائية "دريم"، علاقة الرئيس المعزول محمد مرسي بإسرائيل بأنها "كانت وثيقة وعلى الإخوان ألا يزايدوا علي مواقف مصر تجاه فلسطين". واعتبر أن "لجوء الإخوان للمحكمة الدولية وللمحاكم الأفريقية لا يستند لأرضية قانونية أو سياسية"، ووصفها ب "المحاولات اليائسة والمحكوم عليها بالفشل". من جهة أخرى، قال وزير الخارجية إن "علاقتنا المتوترة بقطر بسبب تدخلها في شئون مصر واحتضانها لأعضاء جماعة الإخوان المطلوبين للعدالة في مصر". وأضاف أن "مصر ستظل الدولة الشقيقة الكبرى التي تحتفظ بعلاقتها الودودة مع كل الدول ولكن دون تجاوز أو تدخل في شئون مصر الداخلية". إلى ذلك، قال شكري إن مؤتمر "أصدقاء مصر" مبادرة مشتركة أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين وأودعها لدى الحكومة المصرية لبلورتها وتنفيذها بالشكل الذي يناسب أولويات مصر واحتياجاتها في المرحلة القادمة. وأضاف شكري، أن تلك المبادرة خاصة بتوفير المناخ والفرصة للاستثمار في مصر وطرح مشروعات اقتصادية وخطط إصلاحية في المجالات الاقتصادية داخل مصر. وأوضح أن المؤتمر سينعقد في مصر وسيتم اختيار الميعاد المناسب الملائم الذي يحقق أكبر عائد لجذب المشاركين للمؤتمر ورجال الأعمال لجذب الاستثمارات مرة أخرى لمصر.