انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف مناطق حيوية في تل أبيب وبئر السبع بإسرائيل | فيديو    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    عيار 21 بعد الانخفاض.. سعر الذهب بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    أسعار اللحوم اليوم 3-5-2024 للمستهلكين في المنافذ ومحلات الجزارة    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات العسكرية    طائرات الاحتلال تستهدف محيط مسجد "أبو شمالة" في تل السلطان غرب رفح الفلسطينية    ملف يلا كورة.. قرعة كأس مصر.. موعد مباراتي المنتخب.. فوز الزمالك.. وطلب الأهلي    جمال علام: أناشد جماهير الأندية بدعم منتخب مصر.. والاتحاد نجح في حل 70% من المشكلات    خالد الغندور: محمد صلاح «مش فوق النقد» ويؤدي مع ليفربول أفضل من منتخب مصر    إبراهيم سعيد: مصطفى شوبير لا بد أن يكون أساسي فى تشكيل الأهلي علي حساب الشناوي وإذا حدث عكس ذلك سيكون " ظلم "    أحمد الكأس: سعيد بالتتويج ببطولة شمال إفريقيا.. وأتمنى احتراف لاعبي منتخب 2008    «تغير مفاجئ في الحرارة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر والظواهر الجوية المتوقعة    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    «دفاع الشيوخ»: اتحاد القبائل العربية توحيد للصف خلف الرئيس السيسي    «زي النهارده».. اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو 1991    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    موعد جنازة «عروس كفر الشيخ» ضحية انقلاب سيارة زفافها في البحيرة    تحذير شديد اللهجة حول علامات اختراق الواتساب    ميزة جديدة تقدمها شركة سامسونج لسلسلة Galaxy S24 فما هي ؟    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    ماما دهب ل ياسمين الخطيب: قولي لي ماما.. انتِ محتاجة تقوليها أكتر ما أنا محتاجة أسمعها    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    حسام موافي يكشف سبب الهجوم عليه: أنا حزين    بسعر 829 جنيها، فاكسيرا توفر تطعيم مرض الجديري المائي    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    سفير الكويت بالقاهرة: رؤانا متطابقة مع مصر تجاه الأزمات والأحداث الإقليمية والدولية    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة جنوب مدينة غزة    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    خطوات الاستعلام عن معاشات شهر مايو بالزيادة الجديدة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    د.حماد عبدالله يكتب: حلمنا... قانون عادل للاستشارات الهندسية    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بسبب ماس كهربائي.. إخماد حريق في سيارة ميكروباص ب بني سويف (صور)    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تركيا تفرض حظرًا تجاريًا على إسرائيل وتعلن وقف حركة الصادرات والواردات    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود فعل رسمية وشعبية إسلامية وعربية واسعة تندد بالقرصنة الصهيونية
نشر في الشعب يوم 01 - 06 - 2010

توالت ردود الفعل المنددة بالجريمة الشنعاء التى ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية ضد مجموعة المتضامنين مع أهلنا المحاصرين فى غزة.. حيث وصف رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركى الجريمة الصهيونية بالفعل الدنىء، محذرا فى الوقت ذاته من إمكانية أن تتخذ تركيا عدة إجراءات من شأنها إيقاع الألم بالصهاينة.
ومن ناحيته، لم يجد الرئيس مبارك بدا من فتح معبر رفح لأجل غير مسمى فى محاولة منه لتهدئة الرأى العام الغاضب فى الشارع المصرى، وتلافيا، فى الوقت ذاته، للحرج البالغ الذى تعرض له نظامه الذى يساهم بدرجة كبيرة فى الحصار الصهيونى على غزة.
كما أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان في كلمته اليوم أمام البرلمان أن الدولة الصهيونية يجب عليها وبشكل فوري أن ترفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أن ما ارتكبته قوات الاحتلال بالاعتداء على أسطول الحرية كان عملاً دنيئًا، وعلى الدولة الصهيونية أن تتحمل العواقب ولا تواصل ارتكاب الأخطاء.
وأوضح رجب أردوجان أن الثمن سيكون فادحًا بعد ارتكاب هذه المذبحة بحق النشطاء والمتضامنين مع شعب غزة، مشيرًا إلى أن تل أبيب تقف معزولة أمام العالم اليوم بعد الجريمة التي ارتكبتها.

وقال "نحن كتركيا موقفنا بالنسبة لفلسطين وغزة هو أننا لن ندير ظهرنا لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ولن نغمض أعيننا عما يتعرضون له من معاناة"، لافتا إلى أن السلام العالمي أصبح جريحًا للغاية.

ودعا أردوجان كافة الدول التي لها من رعاياها عناصر كانت تشارك في أسطول الحرية أن تتخذ رد فعل حاسم إزاء الجريمة التي وقعت، ملمحًا إلى أنه اتصل بالمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطاني من اجل بحث تداعيات الموقف، وأكد أن الدولة الصهيونية بانتهاكها لحقوق الإنسان والقانون الدولي تكون قد وضعت نفسها تحت طائلة مغبة نفاد صبر تركيا لأن تركيا صداقتها تكون قوية ولكن عداوتها تكون شديدة كذلك.

وشدد على أن التحرك الذي قامت به السفن المشاركة في أسطول الحرية كان قانونيًا وأن الاعتداء على هذه القافلة يعتبر انتهاكًا لفلسفة الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأضاف أردوجان "أنا واثق أن مواطنينا سيلتزمون بصوت العقل والتحركات السليمة وسيحرصون على إدراك حقيقة أن أسس المحبة والصداقة ستتغلب على أية مشاعر أخرى، ومن وقفوا وراء هذا الاعتداء غير القانوني الذي وقع، نقول لهم إننا سنظل ندعم الحقوق الشرعية والأساليب القانونية، ولن نتراجع عن الوقوف إلى جانب السلام والعدالة، وبالنسبة للمظلومين في غزة فإننا سنقف بجانب المدنيين والأبرياء دومًا وسندعمهم، وهذا ما جعلنا على مر التاريخ نشعر بالفخار والاعتزاز".

وأردف "من فقدوا حياتهم في هذا الاعتداء الإسرائيلي نطلب من الله أن يتغمدهم برحمته، وندعوا كذلك بالشفاء للجرحى والمصبين وقد اتخذنا كل الإجراءات لنقل الجرحى إلى البلاد، ونحذر من أي موقف سلبي تتخذه إسرائيل بهذا الصدد لأنه سيعمق الأزمة بصورة أكبر".

وتابع أردوجان "إسرائيل لن تستطيع أن تقف في وجه العالم بدون أن تقدم اعتذارًا حقيقيًا عما ارتكبته، لأن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تسيء إلى إسرائيل وشعبها قبل أن تسيء إلى أي أحد آخر".

جهود تركية
وكان رجب أردوجان قد بدأ فور عودته في سلسلة من الاجتماعات لبحث الخطوات التي ستتخذها تركيا ردًا على العدوان الصهيونى الذى أسفر عن تسعة شهداء وعشرين مصابًا من تركيا وحدها.

ورافق أردوجان وفد يضم وزيري الدولة محمد أيدن وظافر شاغليان ووزراء المواصلات بينالى يلدريم والطاقة والموارد الطبيعية تانر يلديز والثقافة والسياحة ارتوجرول جوناي.

تخصيص طائرات لإعادة الجرحى
وقالت مصادر تركية إن طائرتين تابعتين لرئاسة الأركان العامة للجيش التركي توجهتا إلى تل أبيب اليوم لنقل الجرحى والمواطنين الأتراك بعد أن أطلقت القوات الصهيونية سراحهم عقب الهجوم الذي نفذته أمس قوات الكوماندوز البحرية الصهيونى على سفينة "مرمرة الزرقاء" التركية التي كانت تقل وفد نشطاء حقوق إنسان المرافق لقافلة المساعدات الإنسانية "الحرية لغزة".

وخصصت تركيا طائرتي إسعاف تابعة لرئاسة الأركان العامة و أخرى تابعة لوزارة الصحة لنقل عشرين مواطنا تركيا جرحوا خلال الإعتداء الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة أثناء رحلتها إلى غزة.

وجاء في بيان خطي صادر عن إدارة الكوارث و الأحوال الطارئة التابعة لرئاسة الوزراء أن الجرحى سيعلجون في مختلف المستشفيات في أنقرة ضمن إطار خطة وضعتها وزارة الصحة.

كما جرى تخصيص ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية لنقل المواطنين الأخرين من الدولة الصهيونية إلى تركيا .

تركيا واليونان تلغيان مناورات مع الصهاينة
وصرّح نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر أمس الإثنين (31/5)، أنه تقرّر إلغاء المناورات العسكرية المزمع إجراءها مع الجانب الصهيوني بمشاركة أجهزة عسكرية من كلا الجانبين، احتجاجاً على اقتحام قوات "كوماندوز" صهيونية لسفن أسطول "الحرية" الإنساني، الذي كان في طريقه لكسر الحصار عن قطاع غزة.

هذا وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو قد استدعى السفير الصهيوني في أنقرة، صباح أمس لتقديم إيضاحات حول عملية الاعتداء على قافلة السفن الدولية.

وفى تصريح لرئيس الوزراء التركى حول ما حدث قال إن ما حدث صباح اليوم هو إرهاب دولة منظم, ويجب أن تتم محاسبته, قائلا: إن علاقتنا بإسرائيل أصبحت مرهونة بما ستفعله فى القريب العاجل.

وكذلك أعلنت أمس وزارة الخارجية اليونانية عن قطع جميع المناورات العسكرية المشتركة بين سلاحَي الجو اليوناني والصهيوني، والتي كانت قد بدأتها الأسبوع الماضي في جزيرة كريت؛ احتجاجًا على مهاجمة سلاح البحرية الصهيوني "أسطول الحرية" الذي كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.

مجلس الامن يندد
أدان مجلس الامن الثلاثاء التصرفات التي أدت الى مقتل مدنيين أثناء العملية الاسرائيلية الاثنين ضد قافلة سفن المساعدات " اسطول الحرية " التي كانت متجهة الى قطاع غزة ودعا الى تحقيق حياديوسط معارضة امريكية .

وفي بيان رسمي تمت الموافقة عليه بعد أكثر من عشر ساعات من المفاوضات وراء أبواب مغلقة ، طالب مجلس الامن باجراء تحقيق حول الهجوم العسكري الاسرائيلي الاثنين على اسطول ينقل مساعدات انسانية لقطاع غزة.

ودعا مجلس الامن الدولي الى "البدء بلا تأخير بتحقيق محايد يتمتع بالمصداقية والشفافية ويتطابق مع المعايير الدولية", إلا أن الولايات المتحدة حالت دون إصدار طلب إجراء تحقيق دولى مستقل فى الحادث لكنها طالبت إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة

واضاف البيان الذي لا يكتسي طابعا الزاميا لكن تبنيه تطلب اجماع الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي, ان المجلس يطالب بالافراج الفوري عن السفن وكذلك عن المدنيين الذين تعتقلهم اسرائيل".

كان حوالي 16 متضامنا على متن سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة قد قتلوا وأصيب 50 آخرون في الهجوم الذي شنته القوات الخاصة الإسرائيلية على السفن المشاركة به فجر أمس الإثنين.

فتح معبر رفح لأجل غير مسمى
ومن جهته، أصدر الرئيس حسني مبارك اليوم الثلاثاء قرارا مفاجئا بفتح معبر رفح البري في الاتجاهين من وإلى قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة إن هذا القرار يأتي ردا على الهجوم الصهيوني الوحشي على أسطول الحرية الاثنين الذي كان متجها إلى قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 19 وإصابة العشرات.

وقال اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء للتلفزيون المصري إن عبور الحالات الإنسانية هو محاولة مصرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وكانت المرة الأخيرة التي قررت فيها مصر فتح معبر رفح منذ أسبوعين وشهد وقتها عبور 3600 فلسطيني من الجانبين.

وكان الرئيس مبارك قد أعلن الاثنين استنكار مصر لجوء تل أبيب للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة، وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء.

وأكد مبارك تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالي غزة.

وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار.

كما استدعت أمس مصر السفير الصهيوني لدى القاهرة في أعقاب أحداث قافلة الحرية دون ذكر المزيد من التفاصيل.

تسلم النائبان المصريان
وتسلمت السلطات المصرية بسيناء يوم الثلاثاء النائبان المصريان الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حازم فاروق، عضوا الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب والمشاركان في قافلة أسطول الحرية .

يشار إلى أن الخارجية أعلنت في وقت سابق أنها نجحت في إطلاق سراح النائبين المصريين اللذين كانا على متن سفينة الحرية المتجهة إلى غزة، والتي تعرضت لاعتداء إسرائيلي صباح الاثنين، والمحتجزين في أسدود بادولة الصهيونية.

وأكد حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم تسليم النائبين للسفارة المصرية بتل أبيب، وتم نقلهم إلى طابا، وهم في طريقهم إلى القاهرة.

وأضاف زكي أن "النائبان أصبحا الآن في عهدة الجانب المصري، ويعني ذلك أنهما خرجا من مقر الاحتجاز الذي كانا فيه، وأن عودتهما إلى مصر ستكون عن طريق البر".

ولفت زكي إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية قد وجّه أوامره، فور تلقيه تلك المعلومات، بتكليف القائم بالأعمال المصري في تل أبيب بالاتصال بالجانب الصهيوني بشكل فوري للتعرف على موقف النائبين، والسعي نحو الإفراج الفوري عنهما.

وقال المتحدث، في تصريح هاتفى لبرنامج "مصر النهاردة" الذى اذيع على القناة الثانية بالتلفزيون المصري مساء الاثنين إن "النائبين الآن في عهدة الجانب المصري بما يعني أنهما خرجا من مقر الاحتجاز الذي كانا فيه، وإنهما سيعودان إلى مصر عن طريق البر".

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن موقف مصر مما حدث من الجانب الإسرائيلي ضد "قافلة الحرية" يتلخص في الجمل التي أصدرتها اليوم (الاثنين)، وهي الإدانة، والرفض الكامل لما حدث، وتوصيفه بما حدث من أعمال قتل ارتكبت بالمخالفة للقانون الدولي والاستخدام المفرط للقوة، والمطالبة بأن كل من اعتقل يتم إطلاق سراحه.

وردا على سؤال حول الاستخدام المفرط للقوة، قال المتحدث "هذا مصطلح يقال عندما تريد أن توصف الاستخدام الأعمى للقوة وبشكل غير راشد، بما يعني أنني لا أستخدمها للدفاع عن النفس أو أنني لا أستخدمها بشكل متناسب، وبما يعني أنه يستخدم قوة شاملة لمواجهة خطر بسيط".

وأشار إلى أن استخدام إسرائيل للقوة بالشكل الأعمى، ليست المرة الأولى.. مضيفا "للأسف لا أعتقد أنها ستكون الأخيرة".

وأضاف "هذه أمور لا تحدث إلا عندما يكون هناك حدث جلل يستدعي ذلك، ويجب أن يتم الرد عليه بشكل رادع وقوي".

وأردف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قائلا أن مصر قد أبدت استعدادها للتسهيل لهذه القافلة بأن توجه مساعداتها إلى القطاع عن طريق مصر، إلا أنها لم ترغب، وحدث ما كان متوقعا من مصادمات عنيفة.

وأكد زكي أن الجانب الإيجابي الوحيد فيما حدث "أنه نبه العالم مرة أخرى إلى بشاعة الإجرام الإسرائيلي الظالم بفرض الحصار على قطاع غزة".

وقد أكد المتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تسليم النائبين للسفارة المصرية بتل أبيب، وتم نقلهم الى طابا، وهم في طريقهم الى القاهرة.

ترحيل المتضامنين إلى بلادهم
وأكد زكي أن أعضاء بالسفارة المصرية توجها بالفعل إلى ميناء أسدود الصهيوني لمتابعة الموقف هناك، وأشار أيضًا إلى أنه تم إبلاغ المطلب ذاته إلى السفير الصهيوني بالقاهرة لدى استدعائه ظهر الثلاثاء إلى وزارة الخارجية.

وعلى نحو متصل أعلنت الإذاعة الصهيونية العامة الثلاثاء ان 480 شخصا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الصهيونية الاثنين، معتقلون في الدولة الصهيونية وان 48 آخرين في طريقهم للترحيل.

وتم تجميع ال 480 معتقلا في سجن أسدود جنوب الدولة الصهيونية في حين تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن جوريون الدولي "لطردهم" إلى بلدانهم.

من جهة أخرى أودع 45 شخصا آخرين معظمهم من الأتراك، في مستشفيات لتلقي العلاج.

وكان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك قد اتصل الاثنين بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز ليطلعهما على الهجوم على الأسطول الدولي الذي كان متوجها إلى غزة.

وبحسب بيان لمكتبه، أعلن باراك أن الهجوم على الأسطول المؤلف من ست سفن والذي حصل فجر الاثنين في المياه الدولية جاء وفقا للقانون البحري، ووصف الأحداث التي سبقت المواجهات التي حصلت على متن السفينة التركية مافي مرمرة.

وبحسب البيان "فان ركاب مرمرة ضربوا الجنود بكل ما كان في حوزتهم وأصابوا عددا منهم بجروح".

دعوات برلمانية لطرد السفير الصهيونى
وطالب أعضاء مجلس الشعب الحكومة المصرية بطرد السفير الصهيوني من القاهرة، وفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم، في رد فعل على الاعتداء الصهيوني على قافلة أسطول "الحرية" التي ضمت مئات المتضامنين العرب والأجانب، فيما اعتبروه يتنافى مع كافة القوانين الدولية.

وقرر الدكتور أحمد فتحي سرور مجلس الشعب إجراء اتصالات مكثفة على أعلى المستويات من أجل ضمان أمن النائبين محمد البلتاجي وحازم فاروق عضوي الكتلة البرلمانية ل "الإخوان المسلمين" الموجودين ضمن أسطول "الحرية" والمحتجزين حاليًا لدى السلطات الصهيونية.

وأبلغ سرور أعضاء كتلة الإخوان والنواب المستقلين خلال لقاء معه أمس أنه يقوم بمتابعة تطورات الموقف وأنه سيجري اتصالات مع كافة المسئولين وعلى كافة الأعمدة لضمان سلامة النائبين وعودتهما لمصر.

وقال سرور إن المجتمع الدولي بات الآن في حالة اختبار أمام تلك الجريمة الصهيونية، فإما أن يتحرك بقوة وفقًا للشرعية الدولية لوضع حد للغطرسة الإسرائيلية، وإما أن تكون كل ادعاءاته باحترام حقوق الإنسان مجرد شعارات في الهواء.

اجتماع طارىء
وتقرر عقد اجتماع طارئ اليوم للجان حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بمجلس الشعب لمناقشة تطورات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على أسطول "الحرية"، باعتبار ذلك انتهاكا للاتفاقيات والقوانين الدولية.

واعتبر النواب من أعضاء كتلة "الإخوان" والمعارضة والمستقلين في بيان صدر أمس تحت عنوان: "بيان غضب واستنكار ضد الجريمة النازية الصهيونية"، أن ما حدث يؤكد الوجه القبيح للقوات الصهيونية التي مارست إرهاب الدولة ضد مجموعة من المدنيين العزل كل جريمتهم أنهم جاءوا بمساعدات إنسانية للتضامن مع أكثر من مليون ونصف مليون إنسان حاصرهم الاحتلال الصهيوني برا وبحرا وجوا أمام نظر العالم، ما يمثل جريمة عقاب جماعي وقتل بطئ بحقهم، يتحمل مسئوليته بداية العدو الصهيوني وكل مشارك في هذا الحصار الظالم.

ودعا النواب كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتعبير عن غضبهم وإدانتهم لهذه الجريمة الصهيونية المركبة ضد القانون الدولي ضد الإنسانية، قائلين: آن الأوان لردع العدوان الصهيوني المستمر وأن يدفع الكيان الصهيوني ثمن جرائمه بحق الأبرياء وأن يري الرد عملا وتطبيقا وتنفيذا على الأرض.

وطالبوا البرلمان المصري المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إعمال الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد الكيان الصهيوني ردا على تلك المجزرة، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى قطع كافة أشكال العلاقات مع هذا الكيان فوري وأن تفعل جامعة الدول العربية قرارها المتخذ منذ سنوات بكسر الحصار المفروض علي غزة والبدء في أعادة أعمارها.

ومن النواب الموقعين على البيان: الدكتور حمدي حسن وحسين إبراهيم والدكتور أحمد دياب وعادل حامد (إخوان) وصلاح الصايغ ومحمود عبد العليم ومحمد عبد العزيز شعبان من المعارضة، والدكتور جمال زهران وعلاء عبد المنعم والرفاعي حمادة من المعارضين ومصطفي.

وانضم نواب الأغلبية إلى زملائهم من نواب المعارضة واعتبروا أن ما حدث لأسطول "الحرية" أمر لا يمكن السكوت عليه، وقال النائب مصطفى السلاب إن مجلس الشعب في جلساته القادمة سوف يناقش هذه الجريمة.

وطالب النواب بتحرك فوري للدول العربية لمواجهة العمليات الإجرامية التي قامت بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدار الأيام الماضية وشن غارات حربية على مطار غزة الدولي شرق رفح وقصف الطائرات الصهيونية لمباني المطار واستهداف مصنع للمعادن في شمال غزة.

تنديد شعبي عربي بمجزرة "الحرية"
كما شهدت العديد من العواصم والمدن العربية مظاهرات للتنديد بالعدوان الذي شنه الصهاينة على أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى سواحل قطاع غزة. وطالب المشاركون في المظاهرات الحكومات العربية بموقف قوي تجاه الصهاينة، وبالعمل على إنهاء الحصار على غزة.

فقد شهدت مدينة رام الله مظاهرات نظمتها القوى الوطنية طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه العدوان الصهيوني على أسطول الحرية أثناء توجهه إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون شعارات تندد بالاحتلال وجريمته بحق مدنيين عزل، وأكدوا ضرورة وقف الاستهتار بدماء الشعب الفلسطيني والمتضامنين مع قضيته.

وفي لبنان شهدت المخيمات الفلسطينية مسيرات احتجاج للتنديد بالهجوم الصهيوني على الأسطول، وطالب المحتجون المجتمع الدولي بوضع حد لما سموه سياسة القرصنة الصهيونية.

مظاهرات فى مصر
وفي العاصمة المصرية القاهرة تظاهر الآلاف أمام مسجد الفتح منددين بالاعتداء، ورفعوا لافتات ترفض القرصنة الصهيونية وتطالب بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

كما تظاهر عشرات الصحفيين أمام مقر نقابتهم في القاهرة، ورددوا شعارات تشجب تصرف إسرائيل وطالبوا بطرد سفيرها وقطع كافة العلاقات معها، كما طالبوا بفتح معبر رفح البري أمام حركة المرور بشكل دائم.

وفي مدينة الإسكندرية نددت القوى السياسية والأحزاب والنقابات بالعدوان الصهيوني، كما انتقدت "تواطؤ وصمت الحكام العرب والمنظمات الدولية بشأنه".

كما نددت جماعة الإخوان المسلمين في محافظة الإسكندرية بالعدوان، وطالبت الأنظمة العربية بقطع "كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الصهيوني".

كما طالبت بسحب السفير المصري من تل أبيب, ووقف تصدير الغاز للدولة الصهيونية، والسماح لكافة قوافل الإغاثة بالدخول وإعادة الإعمار بالجهود الشعبية.

تنديد بالصمت
وندد رئيس لجنة التنسيق بالنقابات المهنية في الإسكندرية محمد البنا "بالصمت العربي عن الهجمة الإسرائيلية"، داعيا إلى هبة جماهيرية غاضبة "لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وفك الحصار المفروض على غزة".

كما نظم مئات الصيادلة وقفة احتجاجية ضد الهجوم، في حين طالب مركز ضحايا لحقوق الإنسان الحكام العرب بالتدخل الفوري. وأعلن مدير المركز هيثم أبو خليل البدء في حملة مقاطعة لأي دولة تعارض محاكمة المسؤولين عن هذا العمل "الإجرامي" جنائياً ودولياً.

وبدورها، شهدت مدينة الفيوم تظاهر نحو أربعة آلاف شخص احتجاجا على العدوان الصهيوني على قافلة الحرية، وطالبوا بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لاتخاذ موقف وليس لمجرد الشجب.

وفي سوريا سار نحو خمسة آلاف طالب وعامل من أمام جامعة دمشق باتجاه السفارة التركية تضامنا مع أهالي ضحايا أسطول الحرية، في اعتصام وصفه مسئول حزب البعث بالجامعة جمال العباس بأنه تعبير عن الغضب إزاء الجريمة الصهيونية.

وقال رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري إن عمال سوريا يخرجون تضامنا ليقولوا للعالم "كفانا سكوتا على الإجرام والقرصنة الإسرائيلية"، وأضاف "نقول للصهاينة: لن تفلتوا من غضبة التاريخ وأحرار وشرفاء العالم".

رسالة احتجاج
وشهدت العاصمة السورية، دمشق، اعتصام عشرات الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة حيث سلموا رسالة احتجاج على القرصنة الصهيونية، ورددوا هتافات تتوعد بالثأر من الاحتلال.

وفي صنعاء اعتصم المئات من اليمنيين تنديدا بالهجوم الصهيوني على أسطول كسر حصار غزة.

وطالب المعتصمون بموقف عربي وإسلامي حازم تجاه ما حدث، واعتبروا النواب اليمنيين الثلاثة الموجودين ضمن الأسطول بمثابة أسرى لدى الصهاينة الذين حملوهم مسئولية تعرضهم وبقية المشاركين لأي خطر.

كما تظاهر مئات من الكويتيين أمام البرلمان للتنديد بالهجوم الصهيوني على المدنيين المشاركين في أسطول الحرية، وطالبوا الحكومة الكويتية بالانسحاب من مبادرة السلام، ورفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الصهاينة.

ودعا المتظاهرون، وبينهم سياسيون وبرلمانيون ونقابيون وطلبة، إلى العمل على تأمين سلامة المشاركين الكويتيين في الأسطول وعددهم 17 منهم خمس نساء.

وفي العاصمة العراقية بغداد، تظاهر الآلاف من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر احتجاجا على العدوان، ورددوا شعارات مناهضة للصهاينة والولايات المتحدة، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته بشأن ما يحدث ضد "أهلنا في فلسطين".

مظاهرات فى المغرب العربى
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط انطلقت مسيرات شعبية منددة بالعدوان على أسطول الحرية، وتوقف المتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة حيث سلموا مذكرة احتجاج بهذا الشأن.

وواصل المتظاهرون سيرهم نحو مقر البرلمان وهم يرددون شعارات منددة بالعدوان والصمت العربي تجاهه وبالحصار المطبق على قطاع غزة. وقد ألقى قادة الأحزاب وهيئات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة كلمات تعبر عن استنكار العدوان والتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر ومنظمي الأسطول.

وفي الجزائر أعلن عن إنشاء تكتل يضم أحزابا ومنظمات بهدف العمل بصورة جماعية إزاء تطورات الاعتداء على أسطول الحرية الذي يشارك فيه 35 جزائريا، بينهم نواب وأطباء وصحفيون ونشطاء حقوق إنسان.

ويتألف هذا التكتل من حركة مجتمع السلم وحركتي النهضة والإصلاح الوطني وحزب العمال، إلى جانب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأكاديمية المجتمع المدني الجزائري.

أما في المغرب فقد تظاهر المئات في العاصمة الرباط احتجاجا على الهجوم، ورفعوا شعارات تندد بالصهاينة وتدين صمت الأنظمة العربية، داعين إلى وقف كل أشكال التطبيع مع الصهاينة.

ونوه المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وهي هيئة تنسيقية تضم عدة أحزاب ومنظمات، بمواقف تركيا من القضية الفلسطينية، في حين دعا رئيس المجموعة خالد السفياني إلى "ملاحقة الإرهابيين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وقال فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان -المنضوية تحت مجموعة العمل ويرافق ثلاثة من أعضائها أسطول الحرية- إن "هذه المجزرة أعطت دليلا على أن هذه العصابة الصهيونية لا تفهم إلا لغة العنف ولغة الدماء".

كما نددت أحزاب موريتانية بالهجوم الصهيوني، ودعت إلى مزيد من التظاهر والتضامن مع فلسطين وقطاع غزة المحاصر.

اعتداء همجي
وفي ليبيا أدانت شخصيات ومؤسسات حقوقية الاعتداء الصهيوني، ووصفته بأنه اعتداء "همجي" على قيمة الإنسان في أي بقعة من الأرض.

وهاجم نشطاء خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى محكمة شمال بنغازي شرقي ليبيا، ما سموه "صمت" الأنظمة الرسمية العربية الذي يبلغ حد التواطؤ على استمرار حصار 1.3 مليون فلسطيني هم سكان قطاع غزة.

كما أعربت مؤسسة القذافي للتنمية عن شجبها العميق للعدوان الصهيوني، وقالت إن ما حدث جريمة يجب على العالم عدم الاكتفاء بإدانتها، وإنما العمل من أجل إيقاف مثل هذه الأعمال وممارسة كل أنواع الضغط الإعلامي والسياسي والاقتصادي للحيلولة دون استمرار حصار غزة.


كما ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالهجوم الذي وصفه "بالجريمة الهمجية والبشعة ضد المتضامنين الذين جاؤوا على سفن مسالمة" لمساعدة أهالي القطاع المحاصر منذ ثلاث سنوات.

ودعا رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي جميع الشعوب العربية والإسلامية والأحزاب والقوى السياسية إلى التظاهر يوم الجمعة القادم واعتباره يوم غضب شعبي إسلامي ضد العدو الصهيوني ويوم نصرة لشعب غزة، كما دعا إلى مقاطعة البضائع الصهيونية وبضائع الولايات المتحدة التي تناصر الصهاينة. وطالب الشيخ القرضاوي العرب بالاقتداء بالموقف التركي في هذا الظرف بالذات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.