أدان حزب العمل الجريمة الصهيونية البشعة ضد أسطول "الحرية" الذى كان متجها لميناء غزة ويحمل ناشطين حقوقيين ودعاة سلام، بالإضافة إلى مواد إغاثة للشعب الفلسطينى الذى يعانى من حصار صهيونى همجى فى قطاع غزة. وطالب الحزب الحكومات العربية، والنظام المصرى على وجه الخصوص، بتحمل مسئولياتهم تجاه العدوان الصهيونى على قافلة الحرية التى يتكون أعضاؤها من ناشطين مدنيين عزل من السلاح. وشدد الحزب على ضرورة إنهاء الحصار الوحشى المفروض على أهلنا فى غزة. وارتكبت القوات الصهيونية جريمة جديد تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية التى لا تنتهى، حيث نقلت وكالات الأنباء عن وسائل إعلام مختلفة أنباء سقوط 19 قتيلا على الأقل وسقوط عشرات الجرحى، إثر مهاجمة الطيران والقوات البحرية الصهيونيين لأسطول الحرية المكون من ست سفن والمتوجه إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها. وقال مراسل الجزيرة، الموجود على متن احدى السفن الست الموجودة في القافلة "نحن الان موقوفون تم الهجوم بشكل عنيف جدا ومئات الجنود هاجموا السفن في لحظة واحدة ..طائرات مروحية هاجمتنا بشكل عنيف وقد تعرض قبطان سفينتنا لجروح بالغة".
وذكر المراسل لقناة الجزيرة ان قافلة المساعدات البحرية التي كانت متجهة الى غزة تعرضت لهجوم من البحرية الصهيونية بدعم جوي. وعرضت القناة مشاهد لجرحى يجري نقلهم على ظهر احدى السفن.
تحركات شعبية فى مصر واستدعت الخارجية المصرية السفير الصهيونى فى القاهرة وأبلغته إدانة مصر للعدوان الصهيونى على أسطول الحرية. وفي تحرك شعبي جديد، ينظِّم حزب العمل والقوى الوطنية بمحافظة دمياط وقفةً احتجاجيةً ظهر اليوم أمام نقابة الأطباء الفرعية ضد المجزرة الصهيونية البشعة بحق أسطول الحرية لغزة، والذي استُشهد 16 على الأقل من ركابه كما تنظم القوى الوطنية والسياسية وقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح برمسيس بالقاهرة عقب صلاة المغرب اليوم للتنديد بالهمجية الصهيونية، وقتل الأبرياء.
ويحمل الأسطول نحو 750 متضامنًا من عدة دول، من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم 10 نواب جزائريين، إضافةً إلى نحو 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية المُوجَّهة إلى سكان غزة.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشابًا، و100 منزل جاهزة لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009م، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية للمعوقين حركيًّا، لا سيما أن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معوق بغزة.
وتنظِّم القوى السياسية والنقابات والأحزاب المصرية وقفةً احتجاجيةً في الواحدة ظهر اليوم الإثنين أمام وزارة الخارجية المصرية؛ للتضامن مع قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن قطاع غزة، وللتنديد بالموقف المصري الداعم للحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القطاع.
استنكار فلسطيني وقوبل الهجوم باستنكار واسع، وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية المجتمع الدولي بحماية المتضامين ومحاكمة القادة الصهاينة, وداعيًا حكومته إلى اجتماع طارئ لمتابعة تداعيات اقتحام الاحتلال لأسطول "الحرية".
واعتبر الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري العدوان الصهيونى على أسطول "الحرية" جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الصهيونى, داعيا الشعوب العربية والإسلامية والعامل إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الصهيونية والجهات ذات الصلة للضغط من اجل حماية المتضامنين المسالمين وتمكينهم من الوصول إلى غزة. كما أدان المنتدى الفلسطيني في بريطانيا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق قافلة الحرية في المياه الدولية والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، ووصفتها بأنها استهدفت ناشطين عزلا أرادوا المساهمة في كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
ودعا المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات البريطانية إلى مظاهرة حاشدة أمام مقر السفارة الصهيونية في لندن اليوم الاثنين للاحتجاج على الهجوم.
وطالب المتحدث باسم المنتدى زاهر بيراوي الخارجية البريطانية ووسائل الإعلام البريطانية "بإعطاء هذا الحدث التاريخي الأهمية اللازمة ونقل صورة القرصنة الصهيونية بحق المتضامنين الدوليين".
ويذكر أن 28 مواطنا بريطانيا يمثلون عددا من المؤسسات البريطانية يشاركون في الأسطول الإنساني لكسر الحصار عن غزة، من ضمنهم وفد يمثل منظمة تحيا فلسطين وممثلون عن منظمة أصدقاء الأقصى، والحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين.
شجاعة بالغة وبدأ الهجوم الصهيونى في الساعة الرابعة فجرا بقرار من وزير الحرب الصهيونى أيهود باراك، وقال التلفزيون الصهيونى إن 19 شخصا على الأقل قتلوا جراء الهجوم، فيما تحدثت وسائل إعلام تركية قبل ذلك عن سقوط شهيدين و30 جريحًا من بينهم الشيخ رائد صلاح،رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى، بجروح بالغة في هجوم صهيونى بالغاز والرصاص الحي على سفن أسطول "الحرية" لحظة اقترابها من المياه الإقليمية المحاذية لغزة، وتضاربت الأنباء عن مصيره.. حيث تم نقله إلى أحد المستشفيا الصهيونية وتتكتم السلطات الصهيونية خبر حالته.
وقال مراسل لفضائية "الجزيرة" مصاحب لأسطول "الحرية"، إن مئات الجنود الصهاينة المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الصهيونى بتشويش الاتصالات عليها، وأوضح المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الصهيونية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.
وابحرت القافلة التي تضم ست سفن وتقودها سفينة تركية تحمل 600 شخص الى المياه الدولية قبالة قبرص امس الاحد في تحد للحصار الصهيونى لقطاع غزة وتحذيرات من انها سيتم اعتراضها.
ونظمت هذه القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان.
وحثت تركيا الدولة الصهيونية على السماح للقافلة بالمرور الآمن وتقول ان المعونات التي تحملها القافلة ويبلغ وزنها عشرة الاف طن ذات طبيعة انسانية.
اجتماع طارئ وأدانت تركيا، الهجوم الصهيونى على أسطول "البحرية" الذي يضم مئات المئات المتضامنين بينما كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة لكسر الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات، وسط تحذيرات لتل أبيب من مغبة "العدوان" على القافلة، حيث سقط ما لا يقل عن 10 قتلى وأصيب 30 آخرون بجروح.
واستدعت تركيا السفير الصهيونى في أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية، وذلك للإعراب عن احتجاج تركيا على هجوم قوات الاحتلال على أسطول الحرية. وطلبت من الحكومة الصهيونية توضيحًا عاجلاً بشأن العدوان على أسطول "الحرية" محذرة إياه من عواقب غير مسبوقة ولا يمكن تداركها.
وعقد الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعًا طارئًا لدراسة الموقف. وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول أن السفير الصهيونى في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.
وقال التلفزيون التركي إن العشرات من المتظاهرين الأتراك حاولوا اقتحام القنصلية الصهيونية في اسطنبول، وذلك احتجاجًا على الهجوم على سفن أسطول "الحرية".
وقام المتظاهرون برشق القنصلية بالحجارة، ورددوا الشعارات المنددة بالدولة الصهيونية في حين تحاول الشرطة منعهم من دخول القنصلية.
وفي وقت سابق، ذكرت الإذاعة الصهيونية أن إحدى السفن المشاركة في قافلة السفن الدولية بثت صباح الاثنين نداءات استغاثة داعية جميع السفن القريبة منها إلى مساعدتها، وقال أحد الركاب إن هناك مصابين على ظهر السفينة.
وذكر مراسل "الجزيرة" في ميناء أسدود إن تل أبيب تلتزم الصمت، لكن الثابت أن البحرية الصهيونية سيطرت على القافلة، وأشار إلى أن الدولة الصهيونية استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.
اعتقال المتضامنين يأتي هذا بعد أن أعلنت تل أبيب في وقت سابق أنها لن تسمح بوصول أسطول البحرية إلى مشارف غزة، مهددة باللجوء إلى القوة إذا ما اقتضت الضرورة لمنع السفن من الوصول إلى غزة.
وأعلن المسئولون الصهاينة أنه سيتم سحب سفن المساعدات إلى ميناء أسدود في حال إصرارها على التوجه إلى غزة واعتقال المتواجدين على متنها و تسفيرهم إلى بلدانهم، فيما أقامت مركز اعتقال في المدينة.
وكان المئات من مناصري قافلة الحرية قد تظاهروا أمام القنصلية الصهيونية باسطنبول ضد استفزازات البحرية الصهيونية.
وطالب المحتجون الحكومة التركية بالتدخل لمنع القوات الصهيونية من التعرض لسفن القافلة المتجهة نحو قطاع غزة, وأعلنوا مواصلة الاعتصام أمام القنصلية الصهيونية إلى حين وصول القافلة إلى القطاع.
استعدادات مسبقة وقال مراسل "الجزيرة" المرافق للقافلة إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.
وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الصهاينة إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الصهيونية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في الدولة الصهيونية أو من منظمات حقوقية.
يشار إلى أن أسطول "الحرية" الذي يضم المئات من المتضامن العرب والأجانب انطلق من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الصهيونى المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وكان مسئول صهيوني قد زعم في وقت سابق اليوم الاثنين ان النشطاء المؤيدين للفلسطينيين والموجودين في القافلة تجاهلوا اوامر من البحرية الصهيونية بالعودة.
معتقلات صهيونية للناشطين واقامت تل أبيب معسكر احتجاز للنشطين في مدينة اسدود الساحلية. وشددت حصارا على غزة بعد ان سيطرت حركة حماس على القطاع عام 2007.
وكان الصهاينة قد شنوا عدوانا إجراميا مدمرا على غزة في ديسمبر 2008، بزعم وقف الهجمات الصاروخية على مغتصباتهم.
ويعتمد معظم الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والبالغ عددهم 1.5 مليون نسمة على المساعدات وهم ينحون باللائمة على تل أبيب في فرض قيود على كم ونوع السلع التي تسمح بدخولها الى القطاع.
وحثت الاممالمتحدة والدول الغربية الدولة الصهيونية على تخفيف قيودها لمنع حدوث ازمة انسانية وعلى السماح بدخول الخرسانة وحديد التسليح للسماح بعمليات إعادة الإعمار.
وينفي الصهاينة وجود ازمة انسانية في غزة قائلة انه يتم السماح بدخول الطعام والادوية والمعدات الطبية بشكل منتظم. وتقول ان هذه القيود ضرورية لمنع وصول الاسلحة والمواد التي يمكن استخدامها في صنع اسلحة لحماس
تنظيم رحلات أخرى من جانبه، استنكر النائب جمال الخضري رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" مهاجمة الاحتلال الصهيونى سفن أسطول الحرية وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب المشاركين مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد منهم حسب ما أعلنت وسائل الإعلام.
ودعا إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة الصهيونية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.
كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا على الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل الدولة الصهيونية التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الإغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشددًا على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.
لكنه قال إن هذا العمل البربري لن يوقف التضامن مع غزة بل سيزيد أحرار العالم تمسكًا بنصرة غزة والتضامن معها وإرسال مزيد من السفن والقوافل التضامنية معها.
اجتماع طارىء للجامعة العربية من جانبها، أعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة الثلاثاء لاتخاذ موقف عربي من الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار.
وقال السفير احمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية إن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية وجه الدعوة صباح اليوم إلى الدول الأعضاء لعقد الجلسة الطارئة غدا الثلاثاء، وتلقى عمرو موسى اتصالا هاتفيا من محمود عباس، الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته، طالب فيه بتحرك عربي ودولي عاجل لمواجهة الاعتداءات الصهيونية.
استدعاء السفراء الصهاينة بالخارج واستدعت إسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي السفير الاسرائيلي لطلب توضيحات بعد الهجوم الصهيوني الاثنين على اسطول الحرية المتوجه الى غزة، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية.
كما استدعت السويد السفير الصهيوني في ستوكهولم لابلاغه الرفض التام للهجوم الصهيوني على اسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة.وصفت هذا الهجوم بانه "غير مقبول بتاتا".
يأتي هذا فيما طلب الاتحاد الاوروبي من السلطات الصهيونية اجراء "تحقيق كامل" في ظروف الاعتداء الذي شنه الجيش الصهيوني على اسطول الحرية الذي ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افاد متحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون.
مراجعة الحسابات وأدان بيان صدر عن المتضامنين، الذين حاولت قبرص منعهم من المغادرة عبر موانئها، موقف الحكومة القبرصية الذي قالوا إنه ناتج عن ضغوط صهيونية، ووصفوا هذا القرار بأنه "خارج عن جميع الأطر القانونية".
وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية المشرف على سفن الحرية أحمد أمين قد قال يوم أمس في تصريحات لفضائية الجزيرة إن "إسرائيل ربما تكون قد بدأت تراجع حساباتها"، لأن الضغوط عليها ازدادت في اليومين الأخيرين، وربما تتراجع عن ضرب السفن واعتقال من فيها.
ونبه إلى أن المنظمين عرفوا من الإعلام أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعم الأسطول، وأنه طالب تل أبيب بعدم التدخل لمنعه من الوصول إلى هدفه.
من جهتها قالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن بعض سفن أسطول الحرية تتعرّض بين الحين والآخر لمحاولات صهيونية للتشويش على عملية الاتصالات بينها، وهو ما يتفق مع ما قالته مصادر صهيونية من أن الجيش الصهيوني يعتزم التشويش على البث المباشر للسفن.
وأفاد العضو المؤسس في "الحملة الأوروبية" أمين أبو راشد بأن السلطات الصهيونية تحاول التشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي الذي يستخدم بين السفن، وذلك في إطار تحركاتها الهادفة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه.
وقال إن ذلك يبدو محاولة من الصهاينة للتأثير على ممرات سير السفن المحددة مسبقا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفنيين على متن السفن يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات.