علق عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، على ما تردد حول نية وزارة الأوقاف منع صلاة التراويح ببعض المساجد قائلًا: "وزارة الاوقاف أصبحت فرعًا لوزارة الداخلية" مستطردًا: "أم وزير الأوقاف كان يحلم أن يكون رئيسًا للجامعة خلفًا لأسامة العبد فوجد نفسه وزيرًا للأوقاف بالصدفة كل همه الحفاظ على وزارته والسيسي". وأضاف عبد الهادي ل"المصريون": أن الغرض من ذلك هو ستفزاز مشاعر العالم الإسلامي والتأكيد أنها حرب على الإسلام. وهو الأمر الذي أكده الدكتور أكرم كساب، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قائلًا: لو صح ذلك فإنها الحرب على الإسلام وتأكيد بأن وزارة الأوقاف تدار من قبل أمن الدولة. وتساءل كساب، فى تصريح خاص، قائلًا: ما الأسباب الداعية إلى ذلك؟ إلا الخوف من مظاهر الإسلام، مؤكدًا أن رؤية الحجاب تفزعهم، ورؤية الساجدين الراكعين تقلقهم، ورؤية مظاهر التقى والورع تظهر خبث هؤلاء، مشيرًا إلى أن تجمعات الطهر والعفاف لا تريدها أوقاف الانقلاب، قائلًا: ألم يتجمع الآلاف في التحرير احتفالًا بالسيسي، فلم منع التجمع في هذه المساجد؟ واستكمل كساب تساؤلاته: هل يجرؤ الانقلابيون على منع صلاة في كنيسة يوم الأحد أو في غيره من الأيام؟ طبعًا لا يجرؤ لأنه سيجد من يدافع عن الكنيسة من أبنائها، ومن دعاة الحرية، مستطردًا: لكن بيوت الله لا بواكي لها قائلًا: هذا متوقع في عهد الاستبداد والاستعباد، مختتمًا: هنيئًا لكل منقلب ولكل داعم للانقلاب. يذكر أن بعض المواقع الإخبارية قد روجت أمس بأن وزارة الأوقاف قررت منع صلاة التراويح في رمضان بالمساجد التالية "رابعة - مدينة نصر، الحصري- 6أكتوبر، التوحيد – ماسبيرو، القائد إبراهيم – الإسكندارية، النور – العباسية".