أصدر ائتلاف علماء ضد الانقلاب بيانًا ردا علي ما حدث من بلطجية الداخلية والسيسي اثناء وقفتهم امام وزارة الاوقاف، حيث اكد د.اكرم كساب أن الذي حدث اليوم هو اعتداء سافر علي الائمة والدعاة بعمائمهم وهذا لم يحدث من قبل ولا يقدر الانقلابيون الاعتداء علي العمائم السوداء. وتابع قائلا الي انه اصيب عدد كبير من الائمة اثناء وقفتهم امام بيتهم الاول وزارة الاوقاف واكد العلماء خلال بيانهم عبر المنصة الرئيسية برابعة العدوية رفضهم للانقلاب العسكري والتنبية علي حرمة ذلك الانقلاب واعلان رفض العلماء لاغتصاب منصب وزير الاوقاف الشرعي. كما اعلنوا رفضهم لعودة فلول النظام البائد الي وزراة الاوقاف والذين أخرجهم من الوزارة بفسادهم علي يد الدكتور طلعت عفيفي. كما اعلنوا رفضهم التام لما يتم من احراق وحصار واطلاق نار علي سمع وزارة الاوقاف ولم يحدث ذلك لاي كنيسة او دير من الاديرة. كما اعلنوا رفضهم لممارسات امن الدولة الذين سيطروا مرة اخري علي مقاليد وزارة الاوقاف ومفاصل الدولة وسيطروا علي الدعوة ومنعوا العلماء من ممارسة عملهم ودورهم ومارسوا الاضطهاد والعزل للائمة الشرفاء. وقال البيان "نحن وقفنا اليوم في مظاهرة سلمية بزينا الازهري ففوجئنا بسيل من الامن والبلطجية التابعين لحكومة الانقلابيين اجتاحوا الوزارة واعتدوا علينا بالضرب بالسنج والخرطوش وحرقوا المساجد وسفكوا الدماء ودخلوا علينا ولم يرعوا شيخا كبيرا واعتدوا علينا بالضرب الشديد والسباب تحت سمع المسئولين الجدد قادة الانقلابيين".