دشن العشرات من الحركات الثورية والقوى الإسلامية، تحالفًا ضخمًا يضم العديد من القوى الأخرى المعارضة للتحالف، وذلك مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والتي من المقرر أن تشهد موجة ثورية ضد النظام الحالي. ويضم التحالف "التحالف الوطني لدعم الشرعية، والجماعة الإسلامية، و6 أبريل، وحزب الوسط، وحزب مصر القوية، والاشتراكيين الثوريين، ومسيحيون ضد الانقلاب، وحركة 18، وشباب ضد الانقلاب، وطلاب ضد الانقلاب، وشباب من أجل العدالة والحرية، وألتراس أهلاوي، وألتراس زملكاوي، وأحرار التيار المصري، والمسيحيين الثوريين".
ويستعد التحالف الحالي لإسقاط الحكومة الحالية وحكم العسكر والتصدي لعودة الدولة الأمنية، حيث تم تنظيم مؤتمر صحفي بمقر حزب الوسط بالمقطم لوضع الخطوط العريضة للخروج ل 25 يناير القادم. وأكدت غادة محمد نجيب، عضو "تمرد" المنشق، أن هناك تواصلًا مستمرًا بالفعل بين الكيانات الثورية والتى تتمثل فى جبهة طريق الثورة ومن بينهم حركات "6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، وشباب من أجل العدالة والحرية، وحركة كفاية، وغيرهم وبين طلاب ضد الانقلاب وبعض القيادات من التحالف الوطنى لدعم الشرعية.
وأضافت نجيب، أن التحالفات مع كل هذه القوى جاءت تزامنا مع اقتراب الذكرى الثالثة للثورة لوضع رؤية واضحة ليوم 25 يناير بعدما أثبت الطرفين حسن نواياهم ضد عودة الفلول وحكم العسكر رغم الخسائر التى تكبدها الطرفين.
وفى نفس السياق، كشف الدكتور أحمد بديع, القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، عن مشاورات يجريها التحالف الآن مع القوى والحركات الثورية والإسلامية للتنسيق فيما بينها خلال فعاليات 25 يناير القادم، مشيرًا إلى أن التطورات علي الأرض هي التي فرضت التوحد لتدشين كيان ثورى يجمع بين كل هذه الكيانات. وناشد بديع الشعب المصرى للاحتشاد في الميادين خلال الذكرى الثالثة من ثورة يناير التي استولى عليها فلول مبارك بنكسة 30 يونيه، محذرًا قوات الأمن من الوقوف ضد إرادة الجماهير الثائرة خلال الأيام القليلة القادمة، مضيفًا أن لو احتشدت القوات بكافة كثافتها ستتحول كل مصر إلى ميدان تحرير كبير.