شاشة عرض لنقل أحداث رابعة.. ومسيرة نسائية تنديدًا بأحداث المنصورة.. والجيش يغلق الطرق بمحيط الميدان واصل الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى، اعتصامهم بميدان النهضة بالجيزة أمس الأول؛ للمشاركة فى فعاليات المطالبة بعودة الرئيس ورفض "الانقلاب العسكرى"، حيث انطلقت عدة مسيرات مؤيدة طافت أرجاء الميدان حاملة صوره وأعلام مصر والمصاحف، فيما دفع المعتصمون بمزيد من تشكيلات اللجان الشعبية بعد تهديدات بفض الاعتصام. وردد المتظاهرون هتافات، "مش حنمشى.. ما بنخفشى"، و"ارحل يا سيسى..مرسى هو رئيسى"، و"حيات دمك يا شهيد.. ثورة تانى من جديد"، و"اقتل واحد واقتل 100 ..مرسى رئيس الجمهورية". وطافت مسيرة نسائية صامتة ميدان النهضة عقب الانتهاء من صلاة التراويح، تنديدًا بمذبحة مدينة المنصورة، والتى أسفرت عن 3 شهيدات بعد اعتداء بلطجية عليهن، وحملت النساء لافتات مناهضة للانقلاب العسكرى ومنها "الشعب يريد تطهير البلاد"، و"قتلوا أخواتنا فى الميادين واحنا معتصمين" و"اقتل واحد وقتل 100..مرسى رئيس الجمهورية". وانتشرت العديد من شاشات العرض فى محيط الميدان لنقل فعاليات تظاهرات رابعة العدوية، حيث تجمع المئات حولها لمتابعة الأحداث هناك، والاستماع إلى كلمات بعض القوى الإسلامية وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وسط تأمينات مشددة، خاصة بعد تردد أنباء عن فض الاعتصام بالقوة وتلقيهم تهديدات من مجهولين، كما تم تشكيل مجموعة للاستطلاع خارج نطاق الاعتصام تحسبًا لوقوع أى هجوم أو محاولة اقتحام للميدان. وعلى الجانب الآخر كثفت قوات الجيش من تواجدها فى محيط الميدان ومنعت حركة مرور السيارات من أول كوبرى ثروت الذى تم إغلاقه بالأسلاك الشائكة والمدرعات الحربية وتشكيلات الجنود، كما قامت القوات أيضًا بغلق شارع الدقى المؤدى إلى الميدان بالأسلاك الشاكة والمدرعات الحربية، فيما دفعت وزارة الداخلية بعدد من سيارات فض الشغب وقوات الأمن المركزى التى انتشرت فى محيط الميدان. كما أغلقت القوات كوبرى جامعة القاهرة المواجه لميدان النهضة، وقام الجيش بتفتيش جميع الوافدين على الميدان ذاتيًا بعد التحقق من الهوية الشخصية، في حين دفعت وزارة الصحة بسيارتى إسعاف وسط الميدان بجوار المستشفى الميدانى. فيما قام أهالى بين السرايات والمنيل بعمل لجان شعبية على جميع مداخل الطرق الرئيسية والفرعية مستخدمين الحواجز الحديدية لمنع مرور مؤيدى الرئيس المعزول للميدان.