المنصة تحتفل بالعاشر من رمضان بالأغاني الوطنية.. ومؤيدو مرسي يستفزون قوات الجيش.. وتوكيلات وبلاغات للنائب العام لفض الاعتصام بالقوة أمهل أهالي المنيل والدقي وبين السرايات، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مهلة لمدة 48 ساعة قبل فض الاعتصام بالقوة حال عدم الاستجابة لهم، معلنين تقديم بلاغات للنائب العام حول الخسائر التي لحقت بهم. وقال أحمد إبراهيم، أحد سكان بين السرايات، إن الاعتصام يعرقل عملهم ويثير الذعر والخوف بين الأهالي بسبب الاشتباكات، ما اضطرنا لتشكيل لجان شعبية لحماية المنطقة، مؤكدًا أنهم أمهلوا المعتصمين مدة 48 ساعة لفض الاعتصام وإلا فسيتم فضه بالقوة بواسطة لجان شعبية من أهالي بين السرايات والمنيل والدقي. وأكد محمد ناجي، من أهالي المنيل، أن الاعتصام يسبب لهم توترات وقلقًا بصفة مستمرة ويخشون على أسرهم الخروج بالشوارع بسبب تجدد الاشتباكات بصورة مستمرة، كاشفًا عن قيام الأهالي بجمع توكيلات لفض الاعتصام بالقوة وتقديم بلاغات للنائب العام، نظرًا لأضرار الاعتصام السلبية على المواطنين الذين فقدوا الأمان طيلة 3 أسابيع ماضية إلى جانب تعطل المصالح وإغلاق المحلات مصدر رزق الكثيرين. فيما توافد المئات مساء الخميس إلى ميدان النهضة بالجيزة للمشاركة فى الفعاليات المطالبة بعودة الرئيس المعزول لمنصبه، وطافت عدة مسيرات أرجاء ميدان النهضة لتأكيد مطلبهم، بينما نظم المئات من النساء مسيرة حاشدة طافت أرجاء الميدان، إلى جانب مسيرة أخرى نظمها الأطفال لتأييد مرسي طافت أرجاء الميدان حاملين أعلام مصر. وحمل المتظاهرون صور الرئيس المعزول ورددوا هتافات: "قالوا علينا إننا إخوان وكل الشعب في الميدان"، "جبنا مرسى بالانتخابات جابوا طرطور بالدبابات". وقامت اللجان الشعبية بتكثيف تواجدها على جميع مداخل الطرق المؤدية إلى ميدان النهضة وتم إعداد الكثير من عبوات الرمال لوضعها على مداخل الميدان وغلق الطرق بها تحسبًا لأي اعتداءات على الميدان، فيما تم تشكيل لجان إضافية على جميع المداخل وتزويدهم بالخوذ وأدوات الدفاع عن النفس وتفتيش الوافدين ذاتيًا لمنع دخول المندسين. وطوقت قوات الجيش والشرطة مقر الاعتصام بعدد من المدرعات وأحكمت قبضتها على كوبري ثروت ووضعت الأسلاك الشائكة بعرض الطريق بجانب المدرعات الحربية وسيارات الأمن المركزي، وأغلق شارع الدقي المؤدى إلى ميدان النهضة وكوبري الجامعة. وردد المئات من المتظاهرين شعارات مناهضة للقوات المسلحة لمحاولة لاستفزازهم، كما خرج بعض المتظاهرين خارج نطاق الاعتصام وحيز اللجان الشعبية من ناحية كلية الفنون التطبيقية ما أدى إلى اعتراض قوات الجيش وطالبوهم بالعودة إلى داخل الاعتصام منعًا للتصادم مع أهالي المنطقة ما أدى إلى وقوع مشادات كلامية واتهام لقادة الجيش بالخيانة والمساعدة فى الانقلاب، ولكن تدخل بعض العقلاء من المعتصمين لتهدئة الاحتقان. وهاجمت منصة ميدان النهضة حكومة الببلاوي واتهمتها بأنها تساند فلول نظام مبارك وأن أغلب كوادرها من النظام السابق الذين خانوا الوطن وباعوا الغاز لإسرائيل، معتبرة أن ما يحدث ثورة مضادة ضد ثورة 25 يناير، فيما قام البعض بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ في سماء النهضة احتفالاً بليلة العاشر من رمضان، وأذاعت المنصة الأغاني الوطنية والدينية بهذه المناسبة، ما أثار حماس المعتصمين الذين غمرتهم الفرحة وهتفوا: الله أكبر.