الحرية والعدالة: نرحب بالتحالف ولكننا ننتظر تصديق الدستورية على قانون الانتخابات.. البناء والتنمية: "الحرية والعدالة" و"النور" خارج التحالف.. الجبهة السلفية: وجود أكثر من تحالف للإسلاميين يغير الخريطة التشريعية فى مصر كشف القيادى السلفى الدكتور محمد حجاج، المتحدث باسم مجلس أمناء السلفية فى مصر، عن استعدادات الدعوة السلفية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة بتحالف إسلامى واحد فى قائمة واحدة تضم الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية تحت اسم (هيئة توحيد الصف الإسلامى)، لضمان تحقيق نتائج أفضل، فيما رحب عدد من الأحزاب الإسلامية بهذا التحالف، إلا أنهم شككوا فى إمكانية دخول الحرية والعدالة والنور فى هذا التحالف لرغبتهم فى خوض الانتخابات بشكل منفرد, فيما كشف حزب البناء والتنمية عن إجرائه اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لتدشين تحالف إسلامى واسع لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بحيث يضم كافة التيارات والأحزاب الإسلامية، بالإضافة إلى ائتلافات شباب الثورة ماعدا حزبى الحرية والعدالة والنور. يقول الدكتور على عبد الفتاح – القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الحزب يرحب بالدخول فى أى تحالف إسلامى لتوحيد صف الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة, مشيرا إلى أنه ينتظر قانون الانتخابات الذى أصدره مجلس الشورى ثم يتم عرضه على المحكمة الدستورية العليا بالإضافة إلى انتظار تقسيم الدوائر الانتخابية، وذلك لحسم مسألة الدخول فى أى تحالفات. وأشار عبد الفتاح إلى أن هذا التحالف الإسلامى الهدف منه هو توحيد الصف وذلك لتحقيق مصالح مشتركة بين كافة الأحزاب الإسلامية، وذلك حتى لا يتم تفتيت أصواتها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لصالح جبهة الإنقاذ. وأكد عبد الفتاح أن هذا التحالف الإسلامى سيكون من شأنه تحقيق نتائج مرجوة فى الانتخابات البرلمانية, مطالبا كافة التيارات الإسلامية بالانضمام لهذا التحالف لتشكيل تكتل انتخابى واسع. وقال علاء أبو النصر- الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن الحزب يرحب بأى تحالفات انتخابية من شأنها توحيد صفوف التيارات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة, متوقعا أن يحقق هذا التحالف الإسلامى نسبة كبير من المقاعد فى البرلمان المقبل. وأشار أبو النصر فى الوقت ذاته إلى أنه من الصعب أن يضم هذا التحالف الإسلامى كلاً من حزب الحرية والعدالة والنور، خاصة أن حزب الحرية والعدالة أعلنها صراحة أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة منفردا دون الدخول فى أى تحالفات، بالإضافة إلى أن حزب النور ما زال يدرس الرد على الدخول فى أى تحالفات انتخابية. وكشف عن أن حزب البناء والتنمية يجرى اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لتدشين تحالف إسلامى واسع يضم كافة التيارات والأحزاب الإسلامية، بالإضافة إلى ائتلافات شباب الثورة ماعدا حزبى الحرية والعدالة والنور، وذلك لرغبتهما فى عدم الدخول أى تحالفات انتخابية. وأوضح أنه من مصلحة التيارات الإسلامية الدخول فى قائمة انتخابية واحدة، وذلك لعدم تفتيت أصواتها لصالح جبهة الإنقاذ, مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه ستكون هناك مشاورات مكثفة بشأن التنسيق بين كافة الأحزاب والتيارات الإسلامية على مستوى المقاعد الفردية بما فيهم حزبا الحرية والعدالة والنور. وقال د.هشام كمال – المتحدث الإعلام للجبهة السلفية إن الجبهة ترحب بأى تحالفات إسلامية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن بشرط أن يكون التحالف بأكثر من قائمة، مشيرا إلى أن دخول الانتخابات ب3 قوائم انتخابية سيحقق للتيار الإسلامى حوالى 60% من مقاعد البرلمان المقبل. وأشار كمال إلى أنه لابد أن يكون هناك تنسيق فيما بين الأحزاب والتيارات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية على مستوى المقاعد الفردية، وذلك لإخلاء الدوائر الانتخابية لبعضهم البعض. واستبعد أن يضم هذا التحالف الانتخابى حزب الحرية والعدالة، خاصة أنه يسعى إلى حصد الأغلبية البرلمانية فى مجلس النواب المقبل، وبالتالى فلن يكون من مصلحته الدخول فى أى تحالف انتخابى، لأنه سيقلل من عدد المقاعد التى يسعى إليها فى البرلمان المقبل فى الوقت الذى تسعى فيه التيارات الإسلامية الأخرى لتغيير خريطة البرلمان.