رحبت عدد من القوى السياسية بتصريحات محمد مرسى المرشح للرئاسة إذا أعلنت اللجنة العليا فوزه واصفين ذلك برسالة تطمينية لمنع مخاوف القوى السياسية بسبب تجارب القوى السياسية معهم، مؤكدين أنه بعث برسائل تطمينية لكل القوى على اختلاف أطيافها. وقال أحمد خيرى -عضو المكتب السياسى- إنه يرحب بكلام مرسى ويأمل أن يوفى بوعوده تجاه العمل المشترك الذى وعد به مع كل القوى السياسية، وأيضًا تجاه توعده بأن يكون المجلس الر ئاسى المساعد له من خارج الإخوان، مؤكدًا أن لقاءه بالقوى الوطنية هو أمر طبيعى لأن أى مرشح يحاول لقاء أكبر عدد ممكن من المواطنين والقوى السياسية والأحزاب. وأشار إلى أن كل من اجتمع مع الدكتور مرسى لا يمثلون إلا أنفسهم، وأضاف أنه يأمل أن تتحقق جميع مطالب الثورة وقبل الحكم على مدى نجاح المؤتمر علينا تصفية الأجواء بين الجميع. ورحب نبيل زكى -المتحدث الرسمى لحزب التجمع- بما قاله محمد مرسى، مؤكدًا أنه كلام جيد نأمل أن يتحقق على أرض الواقع ولا يكون أى نائب من نوابه من داخل الإخوان وهى رسالة طمأنة من قبل الإخوان الذين شعروا بأن القوى السياسية ليست متضامنة معهم وهم يريدون أن يكونوا جبهة قوية ضد المجلس العسكرى تجاه تصريحاته العنترية بأنه سيستخدم القوى وسيكون حاسمًا، وهى مصطلحات قوية. وأشار إلى أن الكلام جيد ولكن التنفيذ صعب فكثير مانسمع كلام جيد ويتم انعقاد مؤتمرات فقبل أى شىء يجب أن يتم وضع مستقبل مصر فى المقدمة وإلا فلا يوجد معنى حقيقى للمؤتمر. ومن جانبة قال ناجى الشهابى - رئيس حزب الجيل الديمقراطى- إن مرسى بعث رسالة تطمينية لمختلف القوى السياسية فى حالة فوزه بالرئاسة بعد إعلان اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة. وأضاف الشهابى أتمنى أن يصدق الإخوان ما وعدوا وألا يكرروا أخطاء الماضى وينقلبوا على ذلك مثلما حدث فى تأسيسية الدستور وفقدوا ثقة الجميع، لأن وحدة الصف الوطنى ضرورة ملحة لعبور المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد وتفضيل المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.