أكد الكاتب الصحفي محمد طرابية، أنه وقع الاختيار على شخصية توافقية سيعلن عنها لاحقاً كي تتولى رئاسة قطاع التليفزيون بماسبيرو، خلفاً لهاني لاشين رئيس القطاع الحالي. وأشار الكاتب في مقال نشره موقع المصريون، تحت عنوان«خفايا التغييرات الجديدة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون» اليوم الثلاثاء، إلى ما أسماها ب(لعبة القط والفار)، والتى يقوم بها كل من لاشين وصفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، موضحاً أن لاشين طلب من رؤساء القنوات ومديرى الإدارات إعادة تقييم البرامج لإلغاء غير الصالح منها واستبدالها ببرامج جديدة وتطوير بعض البرامج الآخرى. وقال طرايبة، إن لاشين يهدف من وراء ذلك الإيحاء بأنه ينفذ تعليمات رئيسة الاتحاد الخاصة بتطوير الشاشة، فيما قامت بحيلة ذكية للغاية، على حد تعبيره، حيث سربت عن طريق أعوانها شائعة تزعم أنها طلبت تأجيل إعلان حركة التغييرات الجديدة لإتاحة الفرصة للمسئولين الحاليين للعمل. وتابع طرابية، أنه بالطبع الغالبية العظمى يعلمون أن هذه ( لعبة حجازية ) للتأكيد على أنها لا ترغب فى التغيير أو الإطاحة بأحد وأنه إذا حدث التغيير فيكون بناء على توجيهات وتعليمات عليا وليس بناء على رغبتها الشخصية.بحسب نص المقال. وقال طرابية أنه كشف أيضاً عن مخالفة جديدة لمجدى لاشين مشابهة للمخالفات التى كشفها في السابق، بشأن تغيير المسمى الوظيفى لعدد كبير من المخرجين والمعدين إلى مذيعين ومقدمى برامج. وأوضح الكاتب الصحفي أن هذه المخالفة تتعلق ببعض الأشخاص الذين أصبحوا مذيعين فى القناة الأولى بدون لجان اختبار، لافتاً إلى أنهم وإلي الآن لم يصدر لهم قرار ومع ذلك يظهروا على الشاشة بانتظام. وأردف طرابية، أنه فيما يتعلق بالتغيير المرتقب فى القناة الأولى, فإن سمير سالم رئيس القناة والذى سيحال للمعاش لبلوغه السن القانونية فى بداية العام القادم, أصبحت علاقته سيئة للغاية مع مجدى لاشين، مستشهداً بأن المقربين من لاشين يؤكدون أنه سيبقى رئيساً للقطاع وستتم الإطاحة بسالم وتحويله لمنصب مستشار برئاسة الإتحاد حتى إحالته للمعاش. وقال، إنه من الجدير بالذكر أن سمير سالم فى محاولة منه للتخلص من ( صداع ) خالد قابيل مدير عام برامج الشباب بالقناة الأولى والذى يتردد أنه سيتم ترشيحه فى منصب نائب رئيس القناة ، قام بتقديم مذكرة يطلب فيها اختيار مجدى عبدالعال الشهير ب ( السوبر ) لشغل هذا المنصب. على حد كلام الكاتب. وتابع طرابية:"والمفاجأة أنه رغم كون هذا الطلب غير قانونى نظراً لأن عبدالعال لم يحصل على درجة مدير عام رسمياً حيث إنه لا يزال مكلفاً بمنصب مدير عام التنشيط الإعلانى, إلا أن السوبر فور علمه بهذه المذكرة تعامل مع الأمر وكأنه أصبح أمر واقع , وأصبح يتعامل مع زملائه بطريقة عنجهية بل وأعد قائمة بالأشخاص الذين يرغب فى الانتقام منهم بسبب خلافاتهم الشديدة معه واستبعادهم من ميزانية البرنامج الذى يعمل به وهو ( حديث الساعة ) والذى تغير اسمه مؤقتا إلى ( رمضان زمان والآن ), والذى لم ينل إعجاب صفاء حجازى وقررت إذاعته فى وقت " ميت " من الثانية إلا الربع وحتى الثانية والنصف فجراً". وإلى نص المقال.. خفايا التغييرات الجديدة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون !!! (3)