كشف الكاتب الصحفي محمد طرابية، عن معركة تكسير عظام تدور رحاها في ماسبيرو للإطاحة بالنائب البرلماني أسامة هيكل من على رأس جهاز مدينة الإنتاج الإعلامي، لصالح وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين. وقال الكاتب في مقال نشرته بوابة "المصريون" اليوم الإثنين، إن هذا يأتي بسبب بطلان استمرار ممارسة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب لمهام منصبه كرئيس لمدينة الإنتاج الإعلامى دون الحصول على إجازة والتفرغ للمجلس وفقا لنص المادة 354 من لائحة مجلس النواب التى صدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى ونشرت بالجريدة الرسمية للدولة يوم 13 أبريل الماضى وأضاف "طرابية" أن كشف هذا البطلان في مقالات سابقة أثار جدلاً كبيراً داخل ماسبيرو وعددا من الأجهزة العليا فى مصر . وتابع:"حيث أن هيكل بعدما كشفت بالمستندات الرسمية بطلان استمرار ممارسته لمهام رئاسة مدينة الإنتاج ترأس إجتماع مجلس الإدارة يوم السبت الماضى الذى استمر من الثانية عشر ظهراً وحتى الثالثة عصراً". وأردف الكاتب الصحفي:"نعرض لمحاولات من جانب صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإستغلال هذه الحقائق التى كشفت عنها للضغط لدى بعض الجهات للإطاحة بهيكل من رئاسة المدينة فى إطار حركة التغييرات المرتقبة داخل ماسبيرو تمهيداً لترشيح صديقتها (الأنتيم ) د/درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة لرئاسة المدينة لرد الجميل لها حيث أن درية سبق أن قامت وقت توليها الوزارة بتعيين صفاء رئيسة لقطاع الأخبار" . وأشار طرابية إلى أن داخل ماسبيرو يتواجد معسكران أولهما يضم صفاء ودرية من ناحية ، والآخر يضم هيكل ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون من ناحية آخرى، مضيفاً أن كلاً منهما يسعى لرفع شعار (نتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بينا ) فى مواجهة الطرف الآخر . ولفت إلى محاولة هاني لاشين إحراج حجازي بإرساله منشوراً لرؤساء القنوات والإدارات المركزية ومدراء العموم بالقطاع والذى تضمن العديد من القرارات منها : تقديم خطة برامجية جديدة ( ببرامج وأفكار مميزة ) لتغيير شكل الشاشة تغييراً شاملاً يحمل أسلوب التطوير وذلك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك على أن تعرض الخريطة فى موعد أقصاه الأسبوع الأول من شهر رمضان. وأوضح الكاتب أن المنشور تعمد تسريبه لعدد من العاملين بالقناتين الأولى والثانية على وجه التحديد والذين قاموا بمقابلة اللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن وأبلغوه بتفاصيل مخطط لاشين لإحراج صفاء وطالبوه بإبلاغها بهذا المخطط. طالع مقال طرابية: صراعات الكبار داخل ماسبيرو.. المعركة مستمرة شاهد المستند..