- فى سرية تامة طلبت صفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس التدخل لدى الرئيس عبدالفتاح السيسى لإقناعه بتولى صفاء رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى التغيير ات المقرر إجراؤها خلال الأيام القادمة .. تأتى هذه الخطوة من جانب صفاء لرغبتها فى عدم معارضة الرئيس لتعيينها , ومن المعروف أنها تحظى بدعم كبير من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والذى أحبط المحاولة الأخيرة لعصام الأمير رئيس الإتحاد وبعض رؤساء القطاعات الطامعين فى كرسى رئاسة الإتحاد ومنهم مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وحسين زين رئيس قطاع المتخصصة للإطاحة بها من رئاسة القطاع وتعيينها مستشارة برئاسة الإتحاد , كما أن صفاء تحظى بدعم من أحد الشخصيات المقربة جداً من الرئيس السيسى والتى اتفقت معه على ضرورة تدخل طرف ثالث لدى الرئيس حتى لا يشعر بأن تزكيتها لرئاسة الإتحاد فيها نوع من الواسطة أو المجاملة , وتم الإتفاق على أن الشخص الأنسب فى هذه المرحلة هو الفريق مميش والذى تربطه علاقة صداقة قوية مع الرئيس وتوطدت بشكل أقرب اثناء وجودهما معا فى عضوية المجلس العسكرى الذى ترأسه المشير حسين طنطاوى عقب ثورة 25 يناير . ولذلك حرصت صفاء على أن تقوم بنفسها بإجراء الحوار الذى أجراه القطاع مع مميش وتمت إذاعته أكثر من 10 مرات بداية من 25 يوليو الماضى وهو الأمر الذى أثار إستياء الكثير من العاملين داخل القطاع . - إذا كان مجدى لاشين رئيس التليفزيون يرى أنه صاحب الإنجاز فى عودة الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم ( 74 عاماً) لشاشة التليفزيون المصرى (بدأت العمل فيه عام 1963 عقب حصولها على ليسانس أداب قسم إجتماع ) , إلا أن هذه العودة أكدت أن مجدى والذى سبق أن تولى رئاسة القناة الأولى ثم رئاسة التليفزيون فشل فى صناعة مذيع أو مذيعة واحدة (سوبر ) رغم توافر الإمكانيات المادية والبشرية للتليفزيون , وهو ما يؤكد أن تغييره هو وكل القيادات الفاشلة أصبح ضرورة حتمية . وللعلم فقد فشل مجدى فى (تسويق نفسه ) من خلال كلمات المديح التى قالتها نجوى رداً على ما قاله لاشين فى اتصال تليفونى معها على الهواء – الأربعاء - انه صاحب الإنجاز العظيم فى الاتصال بها والاتفاق معها على تقديم البرنامج فردت نجوى على مدحه الحار لها بأنه " هو كمان نابغة من يومه " وهنا نسأل : لمصلحة من يستغل لاشين وقت البرنامج المخصص للإحتفال بمشروع قناة السويس الجديدة ل (تلميع نفسه ) خاصة مع إقتراب موعد تغييرات القيادات فى ماسبيرو ؟ والسؤال الأهم : هل مبادرة مجدى بعودة نجوى جاءت كنوع من الإنتقام من المذيعين والمذيعات الذين أرسلوا لى الرسالة التى نشرتها منذ أيام بعنوان (مذيعات ومذيعين يكشفون بلاوى لاشين ؟!!) وحرمانهم من المشاركة فى تغطية هذه الأحداث الوطنية الهامة ؟. - لأسباب خاصة – نعلمها ونؤجل الكشف عنها – قام مجدى لاشين بإغلاق صفحته الشخصية على الفيس بوك ؟ ومع ذلك يواصل مجدى متابعة كل ما يكتب عنه على الفيس بوك من خلال أصدقائه أسامة بهنسى نائب رئيس قطاع المتخصصة وخالد نور الدين المخرج بالقناة الأولى و( السوبر) مجدى عبدالعال مدير عام التنشيط الإعلانى والذى يحلم بأن يتم تثبيته فى منصبه رغم فشله فى جلب إعلان واحد للتليفزيون طوال 16 شهراً !!!! .