أثار مقالى الذى نشر أول أمس بعنوان ( قرارات لاشينية مثيرة للجدل ؟!! ) عاصفة من الجدل داخل ماسبيرو ,حيث كشفت فيه عن الشبهات التى تحيط بالقرارات التى أصدرها مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بتصويب أوضاع عدد من المخرجين والمعدين وتغيير مسماهم الوظيفى إلى مذيعين ومقدمى برامج , وقد بدأت بعض الجهات المهمة التحقيق فيما نشرناه ونتمنى أن يتم إجراء هذه التحقيقات بشفافية كاملة , وأتعهد بنشر نتائجها – أيا كانت - كاملة فور وصولها الينا . فى هذا السياق , أنشر اليوم رسالة وصلتنى بتوقيع مجموعة من البرامجيين والإعلاميين فى قطاع التليفزيون , والتى تكشف عن جوانب جديدة ومثيرة فى الصراع الدامى بين صفاء ولاشين . تقول سطور الرسالة :
" في حملة جديدة و مختلفة يشنها مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون ضد صفاء حجازي رئيسة الإتحاد بهدف تحقيق حلمه الأكبر وهو الاطاحة بها وبعدها يتم تصعيده لرئاسة الإتحاد وهو المنصب الذى طالما سعي وبذل قصاري جهده للوصول اليه . وبعد الحملة السابقة التي لم ينجح فيها بإشعال النيران ضد صفاء حجازي من خلال إثارة العاملين بقطاع التليفزيون ضدها بسبب طلبها تطوير البرامج , وهو الامر الذي حاول لاشين تصويره على أنه رغبة من جانب صفاء لاشين للإستغناء عن أعداد كبيرة من العاملين في القطاع وبرامجهم واشاعة ذلك بين العاملين ثم اجتماعاته بهم قناة تلو الاخري والتي أكد من خلالها على أنه لن يسمح بإلحاق الضرر بأي من العاملين بالقطاع مادياً .. وعندما انكشفت اللعبة وانقلب السحر علي الساحر و فطنت صفاء حجازي لما يقوم به مجدي , بدأ لاشين في محاولة آخري بطريقة مختلفة وهي شن الهجوم علي حجازي بشكل غير مباشر .. عن طريق التسكيك فى كل خططها لتغيير وتطوير شكل الشاشة بهدف إعادة جذب المشاهد للتليفزيون المصري , وحيث أنه يعلم جيداً أن من أهم سمات هذا التغيير هو عمل كل موظف طبقا لبطاقته الوظيفية الأمر الذي بمخالفته جعل كل من يصلح ومن لا يصلح يظهر علي الشاشة ويقوم بتقديم البرامج , ولعلمه الجيد بذلك فقد قام لاشين بتصويب الوضع الوظيفي لهم حتي لاتستطيع حجازي التحكم فى الشاشة و أعطاهم موقفا قانونيا بدون وجه حق وبدون تطبيق الشروط . ومن الأمور المثيرة للشبهات فى هذا القرار الخاص بتصويب الأوضاع الوظيفية لهؤلاء العاملين أن هذا القرار لا يجوز اصداره إلا عن طريق رئيس الاتحاد , وهو ما يكشف أن هذا الأمر مطعون عليه لما شابه من عدم الصحة ومخالفته الواقع والقانون ونسبه بشكل كبير لرئيسة الاتحاد باعتبارها الجهة المسئولة , ولذلك فإن صمتها بعد علمها بذلك سيكون كارثة وسيؤكد الكلام الذى يتردد بأنها سوف تكون عاجزة عن الدخول فى مواجهات مع هؤلاء العاملين الذين هدد بعضهم بالوقوف أمامها بل والإطاحة بها فى حال تدخلها لالغاء هذه القرارات , والسؤال : اذا كان موقف هؤلاء قانونيا فلماذا جعل مجدي لاشين الأمر سريا جدا دون أن تعلم به صفاء ؟ ولماذا قرر الموافقة على تلك القرارات خلال الأيام القليلة التى تلت عملية الإطاحة بعصام الأمير رئيس الإتحاد السابق وتولي صفاء رئاسة الإتحاد ؟ .. وهل صحيح أن لاشين بعدما أدرك صعوبة وصوله لكرسى العرش فى ماسبيرو بل وحتى البقاء فى منصبه كرئيس للتليفزيون أراد أن يضيف للتركة السوداء التي تواجهها صفاء حجازي من نتائج الفساد والواسطة والمحسوبية ؟ وهل ستستطيع رئيسة الإتحاد إعادة تقييم وتطوير الشاشة بوضع كل شخص في مكانه الطبيعي أم أن هؤلاء سوف يوفون بوعدهم لمجدي لاشين ردا للجميل و يقفوا لصفاء اذا تدخلت بأى شكل لتعديل أو الغاء هذه القرارات ؟!! " .