أعلنت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن نسبة العجز بلغت بين 40 إلى 75 % بالسولار، بينما بلغ العجز 30 إلى 50% بأسطوانات البوتاجاز على مستوى محافظات الجمهورية، فيما أمتنع أصحاب الآلات الزراعية عن العمل في حصاد القمح بسبب عدم توافر السولار مطالبين الفلاحين بتوفيره. وقال إمام بركة، سكرتير الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية بغرفة الفيوم التجارية، إن العجز جميع المحافظات لا تزال تعاني نقص كميات السولار وبنزين 80 بالتحديد خلال الأيام الجارية، مشيراً إلى أن أزمة السولار بلغت 75 % الخميس، بينما بلغت أزمة بنزين 80 لتصل نسبة العجز إلى 35% على مستوى الجمهورية وخاصة في محافظات وجه قبلي. وقال إن أسباب الأزمة نتيجة لعدم وفاء وزير البترول بالتعهدات التي أعلنها بزيادة ضخ المنتجات البترولية يستحوذ السولار على 10% من إجمالي الضخ خلال الشهر الجاري تزامنا مع جني محصول القمح. وأضاف بركة ل«المصري اليوم» أن عجز المواد البترولية بمحافظة الفيوم بلغ 22 طن سولار حاليا يومي مقابل 800 طن الحصة الفعلية، بينما بلغت كميات الوارد من بنزين 80 ، 92 نحو 85 طن يومي مقابل 400 طن الحصة الفعلية، وبلغت كميات الوارد من البوتاجاز 200 طن صب مقابل 450 طن صب الحصة الفعلية. وأشار إلى أن أصحاب الآلات الزراعية امتنعوا عن العمل نتيجة في حصاد القمح نتيجة عدم توافر السولار وطالبوا الفلاحين بتوفير المنتج حال رغبته الأخير في جني المحصول. وأوضح أن سعر جركن السولار أرتفع إلى 40 جنيه بالسوق السوداء مقابل 22 جنيه سعره الرسمي بمحطات البنزين، مشيرا إلى أن انتشار لافتات «لا يوجد بنزين وسولار» بالمناطق الشعبية وسط غياب الرقابة. من جانبه انتقد أحمد عبد الغفار، نائب رئيس الشعبة، عدم تفعيل وزير البترول لقراراته بتخصيص مفتش لكل 4 محطات بنزين، للحفاظ على منع تهريب المواد البترولية للسوق السوداء. وتوقع عبد الغفار استمرار أزمة السولار لحين انتهاء موسم الحصاد واستقرار الطلب أمام العرض، لافتاً إلى أن تكالب المواطنين على المنتج يرفع من حده الأزمة.