طوابير علي محطات البنزين والسولار فى القاهرة والمحافظات متابعة: حازم نصر - أحمد عبدالكريم فوزي دهب - خالدالنجار ابراهيم عامر- مني أبووافية - ماهر نجيب - صالح العلاقمي - حمدي علي - مينا سامي البترول: أزمة بدون مبرر.. والتموين ترد: السبب نقص المعروض استمر تصاعد أزمة البنزين والسولار والبوتاجاز في القاهرة والمحافظات وتحدت طوابير المواطنين تصريحات الحكومة المتكررة والمتشابهة في الازمات المتكررة السابقة، وكان اللافت للنظر استمرار مسلسل الصدام بين مسئولي وزارة البترول من ناحية والتموين والتجارة الداخلية من ناحية أخري حيث أكدت الاولي انه لا يوجد مشكلة في توفير البنزين السولار وان الازمة مصطنعة نتيجة التهريب والسوق السوداء في حين طلبت وزارة التموين من البترول زيادة المعروض والتزامها بزيادة حصص السولار للمحافظات. وفي الوقت الذي تصاعدت فيه شكوي الكثير من المواطنين من الحصول علي احتياجاتهم.. أكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول استمرار ضخ البنزين بمعدلات الزيادة التي قررها المهندس عبدالله غراب وزير البترول حيث يتم ضخ 42مليون لتر يومياً لتلبية احتياجات المستهلكين، وأن الاستيراد يسير بمعدلاته العادية، كما تعمل جميع وحدات الإنتاج بكامل طاقتها، وقال إن المحطات تتسلم حصتها بكميات تزيد علي المعتاد ولا يوجد نقص في بنزين 09 و59. مشيرا إلي أن هناك تحولا في الاستهلاك نحو بنزين 08 مما أدي الي نقصه . وقال إن عمليات التهريب للدول الحدودية والسوق السوداء وراء اشتعال الأزمة وحذر من عمليات بيع البنزين في جراكن. وأكد المحاسب نصر أبو السعود رئيس شركة مصر للبترول توافر كميات البنزين بأنواعه بمحطات الشركة بالقاهرة والمحافظات وأن الشركة تحصل حاليا علي حصة قدرها 121٪ . و أن هناك ضغطا علي المحطات لكن دون سبب مبرر. وقال إن عمليات التهريب للبنزين والسولار في تزايد وتم ضبط خمس شاحنات علي مدار يومين في طريقها للضفة الشرقية للقناة. كما كثفت إدارة النقل بوزارة البترول خطتها لنقل المواد البترولية للمعامل والمحطات بالاضافة لنقل البوتاجاز من موانئ السويس والاسكندرية لمصانع التعبئة والمستودعات لمواجهة النقص في بعض المحافظات .وأكد المهندس أحمد فؤاد الروبي رئيس شركة السهام البترولية التابعة لهيئة البترول مضاعفة أعداد السيارات لنقل المواد البترولية. وقد عقدت الهيئة العامة للبترول اجتماعا أمس لبحث الأزمة وطالبت بتشديد الرقابة لمنع التهريب والسوق السوداء وزيادة ضخ كميات إضافية من المنتجات البترولية ومراقبة المحطات. وفي المقابل طلبت وزارة التموين والتجارة الداخلية من وزارة البترول زيادة المعروض من السولار والبنزين 08 في المحافظات.. خاصة مع بدء موسم حصاد القمح في بعض القري.. حيث يزيد الاقبال علي السولار الذي يستخدم في آلات ومعدات الحصاد. وطلب عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية من عبدالله غراب وزير البترول ود. جودة عبدالخالق وزير التموين ضرورة توفير حصص السولار للمخابز البلدية والطباقي.. وقال ان وزيري البترول والتموين قام كل منهما بالقاء المسئولية علي الثاني.. وان عددا كبيرا من اصحاب المخابز وجدوا صعوبة في توفير السولار. أكد د. حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية علي ضرورة حل المشكلة وزيادة المعروض من السولار بنسبة اكبر خلال الايام القادمة.. وطالب بضرورة تكثيف الحملات الرقابية علي السولار اسوة بالبوتاجاز.. وان تتدخل الدولة وأجهزتها بنسبة اكبر في حل المشاكل التي تواجد المواطنين.. واهمها المواد البترولية. »الأخبار« تتابع الأزمة في المحافظات وكشفت متابعة »الأخبار« لازمة البنزين والسولار بالمحافظات عن ضبط اكثر من 08 طن بنزين وسولار مهربة في انحاء متفرقة بالاسكندرية ليتم بيعها بأعلي من السعر المقرر بالسوق السوداء بينما وصل سعر صفيحة السولار بالمنيا الي 07 جنيها.. وقضي السائقون ليلتهم أمس الأول داخل محطات البنزين انتظارا لوصول أي شحنة ليتمكنوا من تعبئة سياراتهم المتوقفة منذ أيام بسبب اختفاء البنزين والسولار من المحطات. وفي الدقهلية شهدت محطات البنزين ازدحاما شديدا وامتدادا لطوابير السيارات لمئات الامتار واختفي السولار والبنزين 08 من معظم المحطات وارتبكت حركة المرور علي كثير من الطرق والشوارع الرئيسية نتيجة طوابير السيارات امام المحطات.. وطالب أصحاب المخابز بتحديد إحدي المحطات لتوفير احتياجات المخابز من السولار.. وفي العريش كانت الازمة طاحنة سواء في البنزين والسولار أو أنابيب الغاز ووصل الامر الي اعتصامات علي الطريق الدولي واغلاقه مرتين علي الأقل. وفي الفيوم تمكنت مباحث التموين من ضبط 3 سيارات نقل تحمل كميات من السولار والبنزين 08 مهربة الي محافظات الصعيد لبيعها في السوق السوداء وبلغت الكميات التي تم ضبطها علي 21 سيارة 52 طنا من السولار و02 طنا من البنزين 08 و005 أسطوانة بوتاجاز وتمت مصادرة الكميات المضبوطة واحالة سائقي السيارات الي النيابة. وبينما وجدت أزمة البوتاجاز طريقها الي الحل في المنوفية تفاقمت أزمة السولار بسبب شدة الطلب ونقص المعروض.. وفي الغربية اغلقت الطرق الرئيسية بسبب الزحام علي المحطات مما تسبب في حدوث مناوشات بين السائقين وعمال واصحاب المحطات.. وهو ما تكرر في القليوبية وفي بني سويف عادت ظاهرة »الجراكن« من جديد أمام محطات الوقود بعد ظهور طوابير المواطنين وتسببت أزمة السولار في حدوث شلل مروري.