اعتبر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة إلى البلاد تعد هجوما على تاريخها وحضارتها، وتهدف إلى خداع الطبقة التجارية الجديدة في كوبا. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الثلاثاء، عن «رودريجيز»، قوله أمام المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الحاكم: «إننا شهدنا خلال هذه الزيارة، هجوماً عميقا على أفكارنا وتاريخنا وحضارتنا ورموزنا»، واتهم «أوباما»، بالمجيء إلى كوبا فقط لإبهار القطاع الخاص، الأمر الذي يشير إلى قلق القيادة الكوبية من أن تكون الوعود الأمريكية بمساندة قطاع الأعمال الناشئ في كوبا هادفة في حقيقة الأمر إلى تنشئة معارضة لنظام الحزب الواحد الذي يحكم البلاد منذ عام 1959.