قالت الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بمصر، إليزابيث تان، في يوم اللاجئين العالمي، إن المفوضية سجلت في مصر حتى نهاية مايو 2015 185.000 لاجئ، من بينهم 131.000 لاجئ سوري، والباقي من القرن الأفريقي، ومن إريتريا وإثيوبيا والصومال والسودان وجنوب السودان. وأكدت إليزابيث أن الأرقام الحقيقية قد تزيد عن ذلك، نظرا لرفض العديد من اللاجئين التسجيل مع مكتب المفوضية. وأشادت بدور الحكومة المصرية في التعامل مع اللاجئين بترحاب، وبدور الشعب المصري الذي يتعامل معهم بكرم وسماحة الدين الإسلامي. وقالت إليزابيث إن الحكومة المصرية ومفوضية شؤون اللاجئين ووكالات الأممالمتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية لا تزال تعمل معا لتوفير الحماية التي تساعد في مساعدة وإنقاذ حياة اللاجئين الأكثر ضعفا الذين لا يستطيعون التعايش بدون دعم متمثل في منح تعليمية ومساعدات صحية، ومعونات غذائية ومساعدات مالية محدودة، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني. وتابعت أن عدد اللاجئين والمهجرين قسرا في ازدياد مستمر نظرا لاندلاع صراعات جديدة والفشل في التوصل لحل الصراعات القديمة. وأوضحت إليزابيث أن هناك أكثر من 50 مليون شخص من المشردين قسرا في جميع أنحاء العالم منهم 13 مليونا من اللاجئين تحت ولاية المفوضية، معتبرة أن الأزمة السورية، التي تدخل في عامها الخامس، تعد واحدة من أكبر الأزمات في القرن 21. وقالت: هناك أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في المنطقة، وعلى الرغم من آمالنا إلا أنه لا توجد أي بوادر أمل لانتهاء الأزمة حتى الآن.
