كشف مدير بإحدى شركات الصرافة عن تراجع ملحوظ بتعاملات الدولار بالسوق السوداء، لافتا إلى أن مشتري الدولار هو من يتحكم في السعر حاليا، اعتمادا على قدرته على تصريف الدولار. وأشار إلى أن بعض شركات تحويل العملة للخارج –خاصة غير الرسمية- استغلت أزمة المستوردين مع البنوك لترفع عمولة تحويل الدولار للخارج من 16 في الألف إلى 25 في الألف. ويواجه المستوردين أزمة مع البنوك التي ترفض قبول أكثر من 50 ألف دولار كحد أقصى للإيداع، ومن ثم معاناة المستوردين من غرامات تأخير قد تقع عليهم من جانب الموردين الأجانب. وتعمل ما يتراوح بين 4 و5 شركات صرافة بشكل غير رسمي في نشاط تحويل العملة للخارج، واضطر بعض المستوردين للجوء إليها مؤخرا بعد عدم قدرة البنوك لتوفير احتياجات المستوردين، خاصة مستوردي السلع غير الأساسية. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار