سكرتير التحرير يطالب بإحالة "لطفى" لمجلس التأديب قال أحمد يونس، سكرتير تحرير جريدة الصباح الأسبوعية، رئيس قسم الإسلام السياسي بالصحيفة، إن رئيس التحرير وائل لطفي، أصدر قراراً تعسفياً بفصله من العمل، هو والزميلة ميادة سويدان، رئيس قسم التحقيقات، على خلفية آرائهما الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال "يونس"، إن رئيس التحرير أصدر قرار فصلهما دون إجراء أي تحقيق معهما، وذلك للتخلص منهما، خاصةً بعد كشفهما الأخطاء القانونية فى عقد التعيين المفبرك، وإبلاغ وائل لطفي، بأن محامى نقابة الصحفيين، وصف عقود التعيين بعقود عمال الفحم والفواعليه، ويتعين على الإدارة تغييرها. من جانمه حرر يونس، وسويدان، محضر إثبات حالة بقسم الدقي، ضد كل من وائل لطفي، رئيس تحرير الجريدة، وأسامة عز الدين رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب، وأحمد بهجت مالك الجريدة، يتهمان "لطفي" بفصلهما تعسفيًا؛ بسبب آرائهما على "فيس بوك". ويحمل المحضر، رقم 2364 إداري قسم الدقي بتاريخ أمس، الاثنين، بجانب محضر إثبات حالة آخر بقسم الدقي، يفيد منع الزميلين من دخول مقر عملهما الكائن بالعقار رقم 122 شارع التحرير بالدقي، وحمل رقم 2366 إداري الدقي، مرفقًا بصورة قرار المنع، وما لحق بهما من أضرار نفسية، وطالبا بالتعويض. كما تقدم بشكوى لنقيب الصحفيين، وسكرتير النقابة، ضد وائل لطفى رئيس تحرير "الصباح"، يطالب فيها بالتحقيق معه وتحويله إلى مجلس تأديب، بتضامن أكثر من 50 صحفيًا نقابيًا – حسب قوله - من مؤسسات صحفية مختلفة، قرروا الضغط معه على مجلس النقابة، على أن يتولى مجلس نقابة الصحفيين سبل حل الازمة ومخاطبة إدارة الجريده ورئيس التحرير. وقال "يونس"، إنه بصدد التقدم بشكوى مماثلة إلى المجلس الاعلى للصحافة، ومذكرة رسمية لرئيس مجلس الادارة، وأسامة عز الدين، واخرى على الميل الشخصى للدكتور أحمد بهجت، مالك الجريدة، لاطلاعه على تفاصيل القضية قبل استكمال كل الاجراءات، والبدء في خطوات تصعيدية.