قام عدد من صحفيي جريدة الصباح، التي يرأس تحريرها وائل الإبراشي، اليوم الاثنين، بتحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة الدقى واختصم فيه أكثر من 50 صحفيا بالجريدة كلا من أسامة عز الدين رئيس مجلس إدارة جريدة الجريدة وقنوات دريم, والدكتور أحمد بهجت المالك الأصلي للجريدة واتهموهما بإهدار حقوق الصحفيين وفصلهم تعسفيا دون سابق إنذار. وكان رئيس مجلس الإدارة قد أوقف إصدار الجريدة, ومنع الصحفيين من القيام بأعمالهم ودخول المقر الجديد للجريدة بعد أن تم نقله دون صرف رواتبهم عن شهر أبريل, والبعض لم يتقاضى راتبه عن شهر مارس وقال أحمد يونس نائب رئيس القسم السياسي بجريدة الصباح إن ما فعله رئيس مجلس الإدارة هو إهدار لكرامة وحقوق الزملاء, مؤكدا أن الصحفيين لن يتهاونوا في حقوقهم وأن خطواتهم القادمة ستكون محددة باتجاه مجلس نقابة الصحفيين والقضاء. وأوضح أن مجموعة من المستشارين القانونيين فضلا عن بعض الجهات الحقوقية تطوعوا لتولى قضايا الزملاء خصوصا بعد أن تأكد المحررون من تخلى الدكتور أحمد بهجت عن وعوده بتعيين كل من مر عليه عام داخل الجريدة خلال الاجتماع الذي جميع بينه وبين وفد من محرري الجريدة قبل شهر وعلى رأسهم رئيس التحرير وائل لطفى, وأحمد يونس وعماد طه وأحمد علاء ونجوان مهدي المحررين بالجريدة. وأكد يونس أن الصحفيين قاموا بتحرير محاضر جماعية بمكتب العمل وقسم شرطة الدقى استعدادا منهم للجوء إلى القضاء.