أعلن وزير العمل الجزائرى الطيب لوح أن عدد العمالة المصرية التى تعمل فى بلاده بلغ 4078 عاملاً بنسبة 8.03%من مجموع عدد العمال الأجانب البالغ 50 ألفًا و760 عاملاً أجنبيًا حتى نهاية سبتمبر الماضى. وقال الطيب لوح -فى تصريح نشرته وسائل الإعلام الجزائرية اليوم -الجمعة- إن العمالة الصينية تتصدر قائمة العمالة الأجنبية ب21 ألفًا و962 عاملاً صينيًا ما يمثل 43.27 بالمائة من إجمالى العمالة الأجنبية تليها العمالة المصرية بأربعة آلاف و78 عاملاً بنسبة 8.03 بالمائة. وأضاف أن هذه العمالة تمثل 1.05 بالمائة من الحجم الإجمالى لعدد العمال فى القطاع الاقتصادي الوطنى، موضحًا أن العمالة الأجنبية فى الجزائر "قليلة جدًا" مقارنة بالدول الأخرى. وأشار إلى أن الحكومة تفرض شروطًا على العمالة الأجنبية كالمؤهلات وخبرات العامل مع المهن المطلوبة وأن يتحصل العامل الأجنبى على الترخيص لمزاولة المهنة فى التخصصات التى لا تتوفر فى سوق العمل الوطنية مثل مجال الحفر والاستكشاف عن النفط وبعض التخصصات المهنية فى مجال البناء والأشغال العمومية والصناعة. وأوضح الوزير الجزائرى أن من بين شروط السماح للعمالة الأجنبية أن تقوم الشركات الأجنبية بتدريب العمال الجزائريين لاكتساب المهارات والمؤهلات المطلوبة. تجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات المصرية فى الجزائر تحتل المرتبة الأولى عربيًا حيث تبلغ أكثر من ستة مليارات دولار وتتركز فى ميادين الاتصالات والاستثمار، كما شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعًا ملحوظًا، حيث انتقل من 43 مليون دولار عام 2000 إلى أكثر من 742 مليون دولار عام 2010 فيما تمثل قيمة الصادرات الجزائرية مبلغ 416 مليون دولار فى 2010 ، فى حين قدرت الواردات من مصر بمبلغ 326 مليون دولار .