قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، مساء أمس الأثنين، أن المملكة المتحدة تجدد دعمها لما وصفه ب"المعارضة المعتدلة" في كفاحها ضد تطرف داعش ونظام الأسد، وشدد على أن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سوريا. وقال "هاموند"، وبعد اجتماعه برئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، في بيان له "أسعدني لقاء الرئيس البحرة، إنه يرأس معارضة سوريا تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية". واستطرد هاموند "جهودنا هذه متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة. تقدم المملكة المتحدة لهم معدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولاياتالمتحدة." وقال "أكدت اليوم للرئيس البحرة أن الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سوريا. فالنظام غير راغب ولا قادر على اتخاذ إجراء فعال ضد تنظيم داعش وغيره المتطرفين. بل إن النظام يشن عوضا عن ذلك حملة وحشية وعشوائية ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين ساعيا للقضاء على فرص التوصل لتسوية سياسية تحتاجها سوريا والشعب السوري حاجة ماسة."