وزير خارجية بريطانيا قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله اليوم الاثنين أن ممثلين عن أصدقاء سوريا يجتمعون اليوم مع رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة للإعراب عن دعمهم للمعارضة المعتدلة بقيادة الائتلاف. وفي تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت دخل الله "يبحث المجتمعون زيادة جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة في مقاومة النظام ووقف تقدم مقاتلي داعش في كافة أنحاء سوريا، إضافة الى تقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "يتناول الاجتماع أيضا دعم برنامج الولاياتالمتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من المعارضة المسلحة، وتعزيز الإجراءات المتخذة ضد النظام، وذلك يشمل تقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري". وأكدت على أن المجتمعين يناقشون الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقي بناء على إعلان جنيف، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا". كانت فرح دخل الله قد صرحت أمس بأن الاجتماع سيحضره هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وعدد من أعضاء الائتلاف، مشيرة إلى أنه لن يكون على مستوى الوزراء، إلا أن البحرة سيلتقي مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن عقب اجتماع أصدقاء سوريا. وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت عن التزامها بأكثر من 46 مليون جنيه استرليني هذا العام لدعم الحوكمة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتقوية الحلفاء الإقليميين الذين تأثروا نتيجة الصراع في سوريا، ما يتيح للمعارضة بأن تتمتع بتأثير حقيقي ويساهم بتعزيز الاستقرار الإقليمي. يذكر أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد صرح في وقت سابق إن "الأسد ليس هو أداة الحل، وكما أن القتال ضد داعش في العراق يجب أن تتولاه الحكومة العراقية، لا بد أن يكون القتال ضد داعش في سوريا بقيادة المعارضة المعتدلة التي تعمل يدا واحدة، وتتفق على رؤية لمستقبل بلادها يكون متحررا من طغيان الأسد ووحشية داعش. وهذا هو ما ارتأته عملية جنيف، ولسوف نواصل العمل لتحقيق هذه الرؤية مع الممثل الخاص للأمم المتحدة دي مستورا".