أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الثلاثاء 11 نوفمبر، على دعم المملكة المتحدة للمعارضة المعتدلة في كفاحها ضد تطرف داعش ونظام الأسد. ووصل هاموند تأكيده على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون له دور في سوريا خلال الفترة المقبلة. وقال وزير الخارجية، فيليب هاموند في بيان له عقب اجتماعه برئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، إنه سعيد باللقاء، مضيفاً أن المعارضة السورية التي يرأسها البحرة تقاتل نظام بشار الأسد وداعش والتطرف الإسلامي، بينما تعمل على حماية المواطنين السوريين وتوفير الخدمات لهم في ظروف صعبة للغاية. وأضاف البحرة أن المملكة المتحدة تساعد المعارضة بمسائل الحوكمة وتوفير الأمن والخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن تلك المساعدات تشمل التدريب على عمليات البحث والإنقاذ لأجل إنقاذ أرواح السوريين الذين أحالت قذائف النظام بيوتهم إلى أنقاض. واستطرد الوزير البريطاني بأن جهود بلاده متممة لجهود دولية أوسع لتقوية المعارضة المسلحة المعتدلة، مضيفا أن المملكة تقدم لهم المعدات غير فتاكة وتتوقع تقديم مساهمة كبيرة لبرنامج التدريب والتجهيز بقيادة الولاياتالمتحدة.